ماما جميلة.. تعرف على جميلة كامل رائدة أدب الأطفال بعد رحيلها

رحلت عن عالمنا أمس، الأحد، الكاتبة الصحفية الكبيرة جميلة كامل، الشهيرة بـ "ماما جميلة" أحد أبرز الرواد التاريخيين لأدب الأطفال فى مصر، والتى قادت مشروع تمصير "مجلة سمير"، واهتمت فى بناء وجدان العديد من أطفال. والراحلة الكبيرة هى زوجة المفكر الموسوعى الكبيرالدكتور على الراعي، ووالدة كل من، الدكتور أحمد الراعي، والكاتبة الصحفية ليلى الراعي، وشغلت جميلة كامل، منصب رئيس تحرير مجلة سمير، التابعة لمؤسسة دار الهلال، ونجحت "ماما جميلة" طوال مشوارها الحافل فى ترسيخ مشروعها كإحدى رائدات أدب الأطفال وصحافة الطفل فى مصر. اشتهرت "ماما جميلة" بسبب نجاحها الكبير فى سلسلة "أولاد وبنات" الصادرة عن دار المعارف، كما أثرت المكتبة العربية بالمؤلفات والترجمات، من أبرز ترجماتها كتاب "مسرح الأطفال.. فلسفة وطريقة" الصادر عن المشروع القومى للترجمة. قدمت خلال رأستها لتحرير المجلة على صفحتها توليفة من القصص المتنوعة مثل: عنترة بن شداد، تنابلة الصبيان، سمير وتهته، دندش وكراوية، زغلول أفندى والشاويش بركات، واهتمت كذلك بقصص التراث، وحرصت أيضا على تقديم الفكاهة والكوميكس التى تبعث البهجة والضحك، أما الهدايا فكانت ركنا أساسيا مهما بالنسبة لها، وكانت فرصة للابتكار والابداع من جانب فريق العمل، ولم يتراجع التوزيع رغم تمصير المجلة. وأوضحت الكاتبة الراحلة فى تصريحات سابقة: "ابتكرنا فى مجلة سمير أبطالا قوميين، ونافست سلسلة أولاد وبنات قصص الألغاز، كما أسعدنى أن تسير ابنتى ليلى الراعى على الدرب نفسه الذى سرت فيه، وتصبح مثلى رئيس تحرير مجلة أطفال وتنجح فى عملها، فالعمل فى مجال الأطفال له خصوصية مختلفة عن أى صحافة أخرى، فكل كلمة نكتبها وكل قصة نحكيها للطفل هى بمثابة نور يساعده على النمو الصحيح، فأى مهمة نبيلة تلك التى شرفت بها".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;