100 قصيدة شعر.. "أنا العاشق العانى وإن كنت لا تَدرى" لـ حافظ إبراهيم

حافظ إبراهيم (1872- 1932) أحد أشهر شعراء العربية فى العصر الحديث، كان لقبه شاعر النيل، كان واحدا من مدرسة الإحياء والبعث، التى قادها الشاعر الكبير محمود سامى البارودى. كان حافظ إبراهيم ابنا لمهندس يعمل فى قناطر أسيوط عندما ولد الابن، بينما أمه ذات أصول تركية، وقد مات الأب والأم بينما حافظ كان لا يزال طفلا صغيرا، أَنا العاشِقُ العانى وَإِن كُنتَ لا تَدري أُعيذُكَ مِن وَجدٍ تَغَلغَلَ فى صَدري خَليلَى هَذا اللَيلُ فى زَيِّهِ أَتى فَقُم نَلتَمِس لِلسُهدِ دِرعاً مِنَ الصَبرِ عمل حافظ إبراهيم فى العديد من المهن منها أنه عمل فى مكتب المحامى محمد أبو شادى أحدِ زُعماءِ ثُورةِ 1919 بعد ذلك، ولكنه ترك العمل فى المحاماة، وتوجَّهَ للالتحاقِ بالمدرسةِ الحربيةِ وتخرج فيها عام 1891 ضابطًا برتبة ملازمٍ ثان فى الجيشِ المصرى، أُرسل بعدها مع الحملةِ المصريةِ المتوجِّهةِ إلى السُّودان، وما لبِثَ بعدَها أنْ أُحِيلَ مِنَ الجيشِ إلى الاستيداعِ بمُرتَّبٍ ضَئِيل. وَهَذا السُرى نَحوَ الحِمى يَستَفِزُّنا فَهَيّا وَإِن كُنّا عَلى مَركَبٍ وَعرِ خَليلَى هَذا اللَيلُ قَد طالَ عُمرُهُ وَلَيسَ لَهُ غَيرُ الأَحاديثِ وَالذِكرِ وفى عامِ 1911 عُيِّنَ رئيسًا للقسمِ الأدبى فى دارِ الكُتب، وتَرقى فى المناصِبِ حتى أصبحَ وكيلًا لدارِ الكُتب، وقد حصَلَ على البَكويَّة عامَ 1912، وتُوِّجَ بلقب "شاعر النيل". فَهاتِ لَنا أَذكى حَديثٍ وَعَيتَهُ أَلَذُّ بِهِ إِنَّ الأَحاديثَ كَالخَمرِ



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;