يوسف إدريس.. 94 عاما على ميلاد تشيخوف العرب وأبو القصة القصيرة

تمر اليوم الذكرى الـ94 على ميلاد الأديب الكبير الراحل يوسف إدريس، وهو رائد من رواد القصة القصيرة، إذ أحدث نقلة فارقة فى فن القصة القصيرة خلال مسيرته، ليس فى مصر فقط، بل امتد تأثيره الواسع على مستوى العالم العربى كله، بعدما تخلّى عن مهنة الطب، أوائل 1960، وعُين محررًا بجريدة الجمهورية، وقام بأسفار في العالم العربي فيما بين 1956-1960، ليكتب القصص القصيرة، التي تميّزت بالطابع الإنساني. ولد يوسف إدريس على في قرية "البيروم"، بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، 19 مايو عام 1927، عاش طفولته مع جدته بالقرية، وأكمل دراسته بالقاهرة، التحق بكلية الطب بجامعة فواد الأول "جامعة القاهرة"، حصل على درجة البكالوريوس عام 1951، في الطب متخصصا في الطب النفسي، عُينَ إدريس طبيبًا في قصر العيني، لكنه استقال بعد 9 سنين من العمل عام 1960، وقرر التفرغ للكتابة، وعين محررًا بجريدة الجمهورية، وكاتبا في جريدة الأهرام. تزوج إدريس من السيدة رجاء الرفاعي، وله ثلاث أولاد، سامح، وبهاء، ونسمة. انضم فيما بعد إلى "نادي القصة"، "جمعية الأدباء"، "اتحاد الكتاب"، و"نادي القلم الدولي"، حصل على العديد من الجوائز، أبرزها، وسام الجزائر، وسام الجمهورية، ووسام العلوم، والفنون من الطبقة الأولي. تحولت روايات "إدريس" البارزة إلى أفلام سينمائية مثل رواية "الحرام"، ويوجد في رصيد إدريس، العديد من المسرحيات، مثل "مللك القطن"، "المهزلة الأرضية"، "البهلوان"، "اللحظة الحرجة"، فيما تُعد أهم مقالات إدريس، "بصراحة غير مطلقة"، "اكتشاف قارة"، "شاهد عصر"، "جبريتي في الستينيات"، و"مدينة الملائكة". توفي إدريس في 1 أغسطس عام 1991 عن عمر ناهز 65 عامًا.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;