عبر المؤرخ الكبير الدكتور محمد عفيفى عن سعادته بحصوله على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، موضحا أن قيمتها المعنوية كبيرة جدا.
وأضاف عفيفى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الفوز بجائزة الدولة التقديرية، ونيل ثقة أعضاء المجلس فى التصويت قيمته المعنوية كبيرة جدا بالنسبة لى، وكون الجائزة تمنح من المجلس الأعلى للثقافة الذى أحبه وأحترمه كثيرا، هو قيمة أكبر لى من قيمة الجائزة المادية.
وأعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة جوائز الدولة التقديرية فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعى، حيث حصل عليها كل من: أحمد يوسف أحمد محمد عبد الرحمن (أحمد يوسف أحمد)، وسرية عبد الرازق محمد صدقي (سرية صدقى)، ومحمد عفيفي عبد الخالق عفيفي (محمد عفيفي)، وأحمد أحمد صقر عاشور (أحمد صقر عاشور).
قيمة كل جائزة من جوائز الدولة التقديرية 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة.
والدكتور محمد عفيفى عبد الخالق، يعمل أستاذا للتاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة.
وكان قد انطلق اجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الـ 65، منذ قليل، لمناقشة مشكلة سنة الفراغ الخاصة بجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة التشجيعية، لوجود حل لها، وتوافق في سنوات المنح بين الجائزتين المشار إليهما وجائزة النيل وجائزة التفوق.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع هذا العام الموافقة على إعادة تشكيل شعب لجان المجلس الأربع بعد إضافة شعبة السياسات والتنمية الثقافية، وهى الشعبة التي تم استحداثها في إطار هيكلة لجان المجلس واللائحة الجديدة لتضاف إلى شعب الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
يأتى انعقاد هذا الاجتماع بدار الأوبرا فى إطار مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التى اتخذتها وزارة الثقافة مُمثلة فى المجلس الأعلى للثقافة وبالتنسيق مع دار الأوبرا ضمانًا لتحقيق أقصى درجات الوقاية للحضور من أعضاء المجلس في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حاليًا بسبب فيروس كورونا كما أن حضور الاجتماع سيكون مقتصرًا على أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة والبالغ عددهم 36 عضوًا.