يوسف شاهين ونجيب محفوظ.. 3 أفلام واختلاف على دور الرقيب

رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين فى عام 2008، بعدما ترك سجلا حافلا من الأعمال السينمائية، وخلال ذلك تعامل مع العديد من الكتاب ومنهم العالمى نجيب محفوظ فكيف كانت العلاقة بينهما. المعروف أن نجيب محفوظ إضافة إلى تحويل العديد من رواياته إلى السينما فإنه أيضا كتب السيناريو والحوار لعدد من الأفلام، ومن هنا كان لقاؤه بـ المخرج الكبير يوسف شاهين. كانت بداية تعاون نجيب محفوظ ويوسف شاهين فى عام 1958 بفيلم "جميلة" والذى سرد قصة حياة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد والتى قاومت الاحتلال الفرنسى للجزائر، منذ أن رأت تعذيب ومقتل زميلتها بالمدرسة وتدعى أمينة التى كانت عضوة فى منظمة لمقاومه الاحتلال، حتى تقرر جميلة استكمال مسيرة النضال. قام بتأليف فيلم "جميلة" الأديب يوسف السباعي، وشارك فى كتابة السيناريو والحوار نجيب محفوظ مع كل من عبد الرحمن الشرقاوى، وعلى الزرقانى ووجيه نجيب. وفى عام 1963 تعاون نجيب محفوظ مع يوسف شاهين فى آخر من أشهر الأفلام فى تاريخ السينما المصرية وهو فيلم "الناصر صلاح الدين"، وأعد نجيب محفوظ المعالجة الدرامية للفيلم بمشاركة عز الدين ذو الفقار والذى كتب قصته الأديب يوسف السباعي، واحتل الفيلم المرتبة الحادية عشرة بقائمة أفضل مائة فيلم بذاكرة السينما المصرية. وعام 1971 جاء التعاون الأخير بين يوسف شاهين ونجيب محفوظ والذى قدما من خلاله تجربة فيلم سينمائى يناقش قضية فلسفية عن الإنسان ورحلة بحثه عن الحقيقة بفيلم "الاختيار"، شارك نجيب محفوظ المخرج يوسف شاهين فى كتابة قصة الفيلم. ومع ذلك كان يوسف شاهين يأخذ على نجيب محفوظ عمله فى مؤسسة السينما رقيبا، ويرى أنه فى هذه الحالة يتجول من مبدع إلأى مجرد موظف يمنع الفن، وهو ما رد عليه "محفوظ" بأنه لم يكن يصلح أن يكون أديبا وهو يمارس وظيفته الرسمية.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;