فريديريك بارتولدى نحات تمثال الحرية.. ما قصة عدم وضعه فى مصر؟

فريديريك أوجست بارتولدى، نجات فرنسى، من أشهر أعماله تمثال الحرية الذى يوجد فى نيويورك، واليوم تحل ذكرى ميلاد النحات الفرنسى، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 2 أغسطس من عام 1834م، وكان تمثال الحرية معدًا فى البداية لمصر، فلماذا لم يوضع فى إحدى ميادينها؟. تعود القصة عندما طلب الخديو إسماعيل خلال حكمه لمصر فى الفترة ما بين عامى 1863 إلى 1879 من الميلاد، النحات الفرنسى فريدريك بارتولدى أن يصنع تمثالاً بطول 100 متر، ويحمل مشعلا بيده اليسرى، وكان من المفترض وضعه فى مدينة بورسعيد عند وضعه بمدخل قناة السويس التى كان يستعد لافتتاحها. وعندما انتهى فريدريك بارتولدى من عمل التمثال، طمعه جعله يطلب أجرا ضخما فى الوقت الذى كانت تتكبد فيه مصر ديونا نتيجة شق القناة، وبالفعل لم يتمكن إسماعيل باشا من نقل التمثال البالغ فى ضخامته إلى مصر، فسعره وتكاليف نقله كانت تقترب من 600 ألف دولار آنذاك، وهذا المبلغ كان ضخمًا على خزائن مصرفى ذلك الوقت. وبعد ذلك عرض المثال فريدريك بارتولدى على الحكومة الفرنسية شراء تمثال الحرية والتى اشترته فعلا، لتعطيه لأمريكا بمناسبة المئوية الأولى لحرب الاستقلال التى حققت انتصارا فيها، وقد جمع الأمريكيون التبرعات فبنوا قاعدة التمثال وملحقاته، وافتتحه الرئيس الأمريكى آنذاك، جروفر كليفلاند، فى 28 أكتوبر 1886 باحتفال مهيب، ويعد التمثال من أشهر المعالم العالمية فى مدينة نيويورك. تمكن فريدريك بارتولدى من إتمام عدة أعمال أخرى فى مسقط رأسه إضافة إلى أعمال فى مدينة باريس، أبرزها فى أوروبا وهو أسد بلفور فى مدينة بلفور فى فرنسا،و الذى يعد من أشهر أعماله، ورحل فريدريك عن عالمنا فى 4 أكتوبر 1904م.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;