تعرف على مذكرات محمد نجيب عن السودان ومصر وخروجه من الحكم

تمر اليوم الذكرى الـ37 على رحيل اللواء محمد نجيب، أول رئيس لجمهورية مصر العربية، بعد إعلان الجمهورية، فى (18 يونيو 1953)، كما يعد قائد ثورة 23 يوليو 1952 التى انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر. وألف اللواء محمد نجيب، خلال حياته، 4 كتب، الأول كان عن السودان، مسقط رأسه، والكتب الأخرى كان مذكرات تحدث فيها عن كواليس ثورة 23 يوليو عام 1952، ووصوله إلى حكم مصر كأول رئيس للبلاد بعد إعلان الجمهورية، وخروجه من الحكم ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وهى: رسالة عن السودان هى ليست رسالة عن السودان، لكنها مجموعة من الرسائل وضعها محمد نجيب بادئًا أولاها برسالة بعنوان: "ماذا يجرى فى السودان؟" وذلك فى العام 1943، تبعها برسالتين هما: "يد الاستعمار على حدود السودان" – "اللغة والأدب فى جنوب الوادي"، والرسائل تهدف إلى التعريف بالسودان ونشر الحقيقة عنه، سواء كانت مجهولة أو مستورة عن عيون المصريين، كما تؤكد أنه لا سبيل إلى توثيق عرى الصلات الطبيعية إلا بالتعريف الصحيح للسودان وأهله، واستثارة العناية بشئونه من خلال تبادل الزيارات والوعى العميق بمقدراته الاقتصادية، وطبقاته الثقافية، وهو ما نطالعه فى رسالة محمد نجيب عن السودان. مصير مصر يعد المذكرات الأولى لـ اللواء محمد نجيب، كتبها صاحبها بالإنجليزية ونشر فى بريطانيا فى شهر فبراير سنة 1955 وتطوع بعض محبى محمد نجيب لترجمته إلى العربية حتى ينقلوا بدقة وأمانة ما سطره قلم رجل لعب دوراً مهماً فى تاريخ مصر وأثار اهتمام العالم أجمع وصدرت طبعته المترجمة فى شهر إبريل من نفس العام الذى نُشر فيه فى بريطانيا لكن تمت مصادرة الكتاب. كلمتى للتاريخ يتحدث فيه اللواء محمد نجيب عن فترة، وضعه تحت الإقامة الجبرية فى منزله، والكتاب صدر عام 1975م، ويقول: كان صباحاً دافئاً أشرقت فيه الشمس على سماء صافية ولم تلبس ضاحية المرج التى تبعد عشرين كيلومتراً عن القاهرة حلة الضباب التى كثيراً ما تحجب الرؤيا فيها خلال أيام الشتاء، وتوجهت إلى الحديقة أتلمس الدفء، وكانت الأشجار قد نفضت اوراقها وجفت الزهور، وتأملت فى لحظة، حياتى فى هذا المكان الذى حددت فيه إقامتى منذ 14 نوفمبر 1954، وتبينت أن العمر كاد أن يذوى وقد تجاوزت السبعين، ووجدت أن فى صدرى كلمات لا يصح أن تمضى معى دون أن أقولها لأبناء مصر جيلاً بعد جيل، وكان أن فكرت ثم قررت أن أقول (كلمتي.. للتاريخ) لا شىء فيها غير الصدق؛ لأنى لا اطلب اليوم من الحياة شيئاً. كنت رئيسًا لمصر هو أحد أهم الكتب التاريخية فى التاريخ المصرى لفترة ما بعد الملك الفاروق وحتى نفى محمد نجيب كتبه محمد نجيب عام 1984 وكان للكتاب أثر كبير فى وقتها. أخرج محمد نجيب الكتاب من مقدمة وأربعة عشر فصلاً وسمى كل فصل اسماً خاصاً يعبر عن محتواه ووضع تحت اسم كل فصل مجموعة من النقاط اقتبس فيها أهم العبارات فى الفصل. وفى نهاية الكتاب وضع محمد نجيب مجموعة من الخطابات مطبوعة بخط اليد. ثم مجموعة من الصور له منذ انضمامه إلى المدرسة الحربية وحتى خروجه من الإقامة الجبرية.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;