الدرج العظيم والمسلة المعلقة ومركب خوفو الثانية.. أشياء تراها لأول مرة بالمتحف الكبير

المتحف المصرى الكبير أكبر المتاحف العالمية في العالم، لما سيضمه وقت افتتاحه من قطع أثرية يتجاوز عددها الـ 50 ألف قطعة أثرية، إلى جانب عرض مجموعة كبيرة من القطع الأثرية لأول مرة فى تاريخ المتاحف، إلى جانب عدد من المفاجآت التي سيشاهدها الزوار لأول مرة ولا توجد فى أى متحف فى العالم إلا داخل المتحف المصرى الكبير. الدرج العظيم الرسالة الرئيسية للدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير ستكون بمثابة مقدمة للمتحف، وستركز على مختلف سلطات الملك وتسمى المنطقة 1، والبهو سوف يحتوى على التعبير البصرى من جوهر موضوع الملوكية مع موضوع أساسى، وهو تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى، حيث كان الملك رئيسا للحكومة، قائد الجيش ورئيس الكهنة لكل الآلهة فى كل معبد، فقد كان الملك أيضا الوسيط بين الآلهة وشعب مصر، وكان وجوده صلة بين السماء والأرض وأرواح الموتى. ويركز الدرج العظيم على موضوعين، الصورة الملكية، والآلهة والملوك، وتنقسم لأربعة أقسام، وسيتناول القسم الأول كيف كان يمثل الملك فى التماثيل/ النحت ثلاثى الأبعاد، وكثير من هذه الأشياء تكون كبيرة، وتماثيل مثيرة للإعجاب فى حين أن آخرين سوف يكون أصغر ومع مزيد من التفاصيل سوف تنتشر هذه المعروضات فى التاريخ من عصر الدولة القديمة حتى العصر الرومانى، أما القسم الثانى فيركز على منزلة الإلهة، وسوف يشمل هذا التمثيل للملوك أثناء مشاركتهم فى الطقوس الدينية وتقديم القرابين للآلهة، وسيتم عرض هذا بالإضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، وتتنوع ما بين الدولة القديمة والوسطى والحديثة. مركب خوفو الثانية زوار المتحف المصرى الكبير سيشاهدون أعمال ترميم مركب خوفو الثانية على الطبيعة، خلال زيارتهم للمتحف، حيث إن أعمال تجميع المركب لم تتم قبل افتتاح المتحف الكبير، لأنها سوف تستغرق وقتا طويلا لتجميعها، وأن أعمال تجميع وترميم مركب خوفو الثانية تستغرق ما يقرب من 3 سنوات حتى يتم الانتهاء منها، نظرًا لسوء حالة الأخشاب التي تم استخراجها من الحفرة المركب، والذى تم بالتعاون مع المنحة اليابانية، حيث تم استخراج 1700 قطعة خشبية. المسلة المعلقة تم إنشاء أول ميدان لمسلة معلقة فى العالم بالمتحف المصرى الكبير، تظهر المسلة المعلقة براعة المصرى القديم فى تصميم ونحت الآثار القديمة، وهو ابتكار جديد جارى إعداد رسوماته، ويقع بالمدخل الرئيسى مساحة 7 أفدنة، وهذه أول مرة تحدث بأيادى مصرية خالصة وتصميم مصرى خالص. فمن الناحية الأثرية اعتمد التصميم على إمكانية رؤية خرطوش الملك رمسيس الثانى الموجود أسفل قاعدة بدن المسلة الذى ظل بعيدًا عن الأنظار ما يقرب من 3500 عام تقريبًا ومن خلال التصميم يمكن للزائر لميدان المسلة الدخول إلى قاعدة المسلة لكى يرى القاعدة الأثرية أسفله وبالنظر إلى أعلى يمكن رؤية خرطوش الملك رمسيس الثانى فى بانوراما تخطف الأبصار.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;