100 صورة.. سهير القلماوى أستاذة الأساتذة

نشاهد، اليوم، صورة للدكتورة سهير القلماوى، أستاذة الأساتذة وصاحبة التجربة القوية فى عالم الأدب والمؤسسات الثقافية. ساهمت سهير القلماوى فى تشكيل الثقافة العربية من خلال كتابتها وحركتها النسوية والمناصرة للمرأة، ولدت يوم20 يوليو من عام 1911، تخرجت من الكلية الأمريكية للفتيات، عام 1928م، شجعها والدها على التخصص فى الأدب العربى، وأصبحت أول فتاة شابة تتردد على جامعة القاهرة، وأصبحت أول امرأة بين 40 رجلا تدرس الأدب العربى. وفى عام 1941 أصبحت أول امرأة مصرية حصلت على الماجستير والدكتوراه فى الآداب لأعمالها فى الأدب العربى. عينت بعد تخرجها من الجامعة كأول محاضرة تشغل هذا المنصب، تأثرت سهير القلماوى خلال دراستها فى الجامعة بالدكتور طه حسين، الذى كان وقت دراستها رئيس قسم اللغة العربية ورئيس تحرير مجلة جامعة القاهرة آنذاك. ساعدها طه حسين أن تصبح مساعدة رئيس التحرير فى المجلة عام 1932 م، عملت على توسيع نطاق القراء وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب. نشرت أول وأشهر عمل هو أول مجلد قصص قصيرة الذى نشر عام 1935، كان عملها القصصى الأول بمثابة أول مجلد قصص قصيرة تنشره امرأة فى مصر. قدمت شهير القلماوى عندما كانت تشغل منصب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أول معرض كتاب فى الشرق الأوسط "معرض القاهرة الدولى للكتاب"، وذلك فى سنة 1969. شاركت فى العديد من المؤتمرات التى تخص المرأة العربية حيث نادت بمساواة الحقوق، وفى عام 1960، كانت رئيسة المؤتمر الدولى للمرأة. تميزت سهير القلماوى بقدرتها على صناعة تلاميذ مهمين فقد خلفت لنا جيل من أساتذة الأدب والنقاد الكبار الذين واصلوا رحلتها فى صناعة مؤسسات ثقافية مهمة فى مصر والوطن العربى. ورحلت سهير القلماوى عن عالمنا فى 4 مايو 1997م.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;