نعى عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، الذى وافته المنية صباح اليوم.
وتقدم الدكتور زاهى حواس لأسرته ولضباط الجيش المصرى بخالص العزاء داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأضاف الدكتور زاهى حواس أنه أثناء أحداث يناير تحدثت معه وأنا وزيرًا للآثار وطلبت منه حماية المواقع الأثرية والمتاحف فأرسل لي قوات لحماية الأماكن الأثرية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أشاد بمواقف المشير حسين طنطاوى، قائلا: هذا الرجل العظيم كان سببا حقيقا فى حماية مصر من السقوط فى هذه المرحلة، يعنى لما حصلت الانتخابات وكانت المؤشرات كلها ستؤدى إلى تولى فصيل معين فى مصر فكان بيقول إن هابقى فى التاريخ أنا اللى سلمت البلد دى لكده.. وهذا الأمر كان يؤلمه كثيرا لأنه كان على علم وفهم للأضرار اللى هتمس مصر نتيجة هذا الحكم".
وأضاف الرئيس خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية فى سيناء: "هذا الرجل برىء من أى دم حدث فى محمد محمود واستاد بورسعيد وماسبيرو والمجمع وأى حاجة من تآمر لإسقاط الدولة، والله برىء منها، وكل من كان موجود من المسئولين بريئون منها بشكل مباشر أو غير مباشر".
وتابع الرئيس "كنت بقول والله لو كان اللى بيحصل ده مؤامرة عملوها المجرمين والأشرار مش هيكسبوا أبدا، واتصور أن الأمور أكدت كده.. أى حد شريف مخلص أمين حريص على الناس يطمئن، وأى حد تانى غير كده مهما كانت مهارته فى التآمر والتخريب والقتل لازم يعرف إنه مش هيكسب أبدا، دى حكمة ربنا وربنا لا يصلح عمل المفسدين".