100 بوستر فيلم.. "وداد" يعرض فى مهرجان عالمى وأم كلثوم ممثلة لأول مرة

يعد فيلم وداد أول فيلم مصرى يعرض فى الخارج، وهو من بطولة أم كلثوم، كما أنه أول فيلم ينتجه (استوديو مصر)، وذلك فى 10 من فبراير عام 1936. والفيلم كتب له القصة والحوار الشاعر أحمد رامى، فى حين قام المخرج أحمد بدرخان بإعداد سيناريو الفيلم. وفيلم "وداد" كان من المفترض أن يتولى أحمد بدرخان إخراجه إلى جانب قيامه بإعداد السيناريو الخاص به، لكن الخبراء الأجانب الذين كانوا مسئولين عن الإشراف على الإدارة الفنية لـ استوديو مصر وقفوا فى وجهه. ويقول سعد الدين توفيق فى كتابه "قصة السينما فى مصر" السبب وراء ذلك أن الخبراء الأجانب كانوا يدركون أنه حال أتيحت الفرصة للفنانين المصريين الشباب كى يظهروا موهبتهم وقدراتهم، فإن تلك الخطوة يمكن أن تشكل تهديدًا لبقائهم واستمرار سيطرتهم على الاستوديو. وقد كانت النتيجة أن سحب استوديو مصر من أحمد بدرخان إخراج الفيلم وأسنده إلى الخبير الألمانى فريتز كرامب. وقام بالأدوار الرئيسية فى الفيلم مع أم كلثوم عدد من ممثلى المسرح المعروفين فى تلك الفترة من بينهم أحمد علام ومختار عثمان بالإضافة إلى محمود المليجى وكوكا. وأكد سعد الدين توفيق أن الفيلم كشف بعد عرضه عن أن كرامب ليس مخرجًا، إذا أن حركة الكاميرا كانت "بدائية" كما كانت مشاهد الفيلم "بطيئة ومملة"، لكن الفيلم كان أول فيلم مصرى يُعرض فى مهرجان دولى للسينما وهو مهرجان البندقية عام 1936، كما حقق نجاحًا تجاريًا، الأمر الذى شجع أم كلثوم على الظهور فى أفلام أخرى منها على سبيل المثال "نشيد الأمل" و"دنانير"، وهما من إخراج أحمد بدرخان.






الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;