تاريخ الطائرات الورقية.. الصينيون استخدموها فى الحروب وبعثوا فى ذيولها الرسائل

ذات ليلة منذ ألفى عام أرسل جنرال من سلالة هان فى الصين مجموعة مربعة الشكل من طائرات الخيزران فى الهواء فوق أراضى العدو فى وسط الصين، حيث كان يحاول قياس الأرض التى سيحتاج رجاله لعبورها من أجل اختراق خط دفاعات خصومهم. إنها واحدة من أشهر القصص المبكرة عن تحليق الطائرات الورقية وقد تم استخدام طرق مماثلة وفقا لنيويورك تايمز فى وقت لاحق من قبل الجيوش الصينية الأخرى، التى أطلقت الطائرات الورقية بعد حلول الظلام فى رياح عاصفة، على أمل أن تخيف الضوضاء التى تسببها أعداءها كما كانت ترسل تهديدات عبر رسائل مقيدة بذيولها. وفى عام 1232 ميلادية وفقًا لعالم الصينيات جوزيف نيدهام أسقطت الطائرات الورقية الصينية صفحات تتضمن تهديدات فى مجمع معسكر أسرى حرب منغوليين، ما أثار أولاً أعمال شغب ثم هروب جماعى. اليوم تعتبر هذه الطائرات الدقيقة - المبنية من الخشب الخفيف والمغطاة بمادة رقيقة مثل الورق أو الحرير والتى يتم توجيهها عبر خيوط طويلة - ألعابًا، وليست أدوات للحرب، ومع ذلك فقد أسرت الكبار والأطفال على حد سواء لعدة قرون، ففى سنغافورة وبورنيو، كان الصيادون الملايو يتتبعون منذ فترة طويلة الطائرات الورقية المعلقة على مؤخرات قواربهم. وفى اليابان نقلت نسخ ورق الواشى التى غالبًا ما تصور مشاهد من الأساطير والحكايات الخرافية وقائع يوم الجمعة العظيمة، حيث يتجمع الناس على شواطئ البلاد لمشاهدة الطائرات الورقية الضخمة متعددة الألوان التى تشبه دولابا فى الهواء وهي تتنقل عبر السحب تخليدا لذكرى لصعود المسيح. وفى أجزاء من بالى الإندونيسية يقوم القرويون بصنع طائرات ورقية قطنية يصل ارتفاعها إلى 13 قدمًا - على شكل أوراق الشجر أو الطيور أو الأسماك، حيث تظهر بمسابقات موسم الجفاف لإظهار الامتنان لحصاد ناجح.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;