أشهر وقائع تزييف اللوحات العالمية.. أعمال كبار الفنانين تعرضت للتزوير

تعرضت أعمال كبار الفنانين للتزوير لكن بعض الوقائع تم ضبطها وقد جرى ذلك فى بعض الأحيان بالصدفة، وفى أحيان أخرى تم التوصل إلى واقعة التزوير باستخدام أساليب علمية لكشف التزييف مثل استخدام أنواع معينة من الأشعة التى يمكنها تحليل الألوان واكتشاف العصر الذى جرى استخدامها فيه، وهنا نذكر أبرز عمليات التزوير التى تم اكتشافها للوحات عالمية. لوحة الرجل ذو الخوذة الذهبية هى لوحة زيتية على قماش كانت تنسب فى السابق إلى الرسام الهولندى رامبرانت ويعتبر اليوم عملاً قام به شخص فى دائرته، فى برلين فجرت قنبلة عن نسب لوحة كانت تعتبر حتى الأمس القريب من أروع ما رسم رامبرانت، وكانت برلين تفخر بها، هذه اللوحة هى "الرجل ذو الخوذة الذهبية".. وقد أصبح اسمها الآن: "اللوحة القريبة لفن رامبرانت" وهو التصنيف الجديد الذى اضطرت لاعتماده إدارة متحف برلين، فالصور المأخوذة عبر الأشعة فوق البنفسجية، وتلك التى التقطت بالتصوير الانعكاسى للأشعة الحمراء، إضافة إلى التحاليل المخبرية، هى التى أثارت الشكوك فى نفوس الخبراء الألمان ودفعتهم إلى التدخل المفاجئ فى حياة "الرجل ذى الخوذة الذهبية"، وقد دلت الفحوصات على احتواء الرسم العديد من التصميمات والإعدادات والترددات لا يمكن أن تصدر عن رسام مبدع مثل رامبرانت. لوحة زنابق الماء أكد رسام أمريكى صحة ما أوردته التقارير الصحفية فى وقت سابق، حول رسمه لوحة Water Lilies الشهيرة، التى تنسب فى الأصل للرسام الفرنسى كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية، وكانت اللوحة معلَّقة في قصر دمفريز للأمير تشارلز بأسكتلندا قبل أن تتم إزالتها، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Express البريطانية. وقد اكتُشف عملان فنيان مزيفان آخران في القصر، بحسب ما ذكرته صحيفة Mail On Sunday البريطانية. لوحة رأس هارلي كوين عثر على لوحة للفنان الشهير، بابلو بيكاسو، مؤخرا، وأعلن أنها لوحته التى سُرقت من متحف فى مدينة روتردام عام 2012، لكن وسائل إعلام هولندية، أكدت أنها مزيفة. ونقلت وسائل الإعلام أقوال محققين رومانيين، تفيد بأن اللوحة التى ظُن فى بداية الأمر أنها "رأس هارليكوين" التى سرقت من متحف كونثال، وقد زيفت على الأرجح بهدف الحصول على نصيب من الشهرة. وذكر أحد أمناء المتحف الذى يملك اللوحة الأصلية، أنه استنادا إلى الصور التى رآها للوحة التى عثر عليها فهى مزيفة.