طرد الجاليات اليهودية فى روسيا القيصرية.. لماذا طردهم القياصرة؟

تمر اليوم الذكرى الـ123 على طرد إمبراطور روسيا نيقولا الثانى اليهود من كبرى المدن الروسية، وذلك فى 1 أكتوبر عام 1898م، وكان أحد القرارات التى تقوم على منع أى يهودى أن ينشط، واستمرار لسياسة التمييز والإقصاء بحق اليهود. وقعت الهجمات بعد أن قامت بعض الصحف الروسية الرسمية بشحن الجو ضدهم باعتبارهم مستغلى الفلاحين، وتشكلت لجنة للتحقيق فى الحوادث توصلت إلى أن نشاط اليهود الاقتصادى هو السبب فى هذه الهجمات، ولكن اللجنة، مع هذا، لاحظت أن سلوك الشرطة والجيش لم يكن فوق الشبهات، ثم شُكِّلت لجنة أخرى لإعادة النظر فى المسألة اليهودية طرحت اقتراحات لا تختلف كثيراً عن اقتراحات وتوصيات اللجان السابقة. وبناء عليه أصدر وزير الداخلية الكونت إجناتييف قوانين مايو المؤقتة عام 1882 باعتبارها إجراءات استثنائية تنطبق على منطقة الاستيطان وتهدف إلى حماية المواطنين الروس من اليهود باعتبارهم عنصراً أجنبياً غريباً، ولكن ظهرت صعوبات كثيرة عند تطبيق هذه القوانين، فشكلت لجنة أخرى عام 1883 لمناقشتها واستمرت اللجنة الجديدة فى اجتماعاتها خمسة أعوام وأوصت عام 1888 بضرورة رفع القيود عن اليهود وإعتاقهم، ولكن البيروقراطية تجاهلت تلك التوصيات وقامـت بطرد اليهود من موسـكو عام 1891 وتحديد عددهـم فى المدارس، وهو ما أدى إلى سفر أعداد متزايدة من الشباب اليهودى إلى الخارج حيث تم تسييسهم وتثويرهم، ولم يتغير الوضع كثيراً فى حكم نيقولا الثانى (1894 ـ 1918) آخر قياصرة آل رومانوف.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;