الإبداع الأول.. محمد البساطى يرسخ تقاليده الأسلوبية فى "الكبار والصغار"

نشر الكاتب الكبير الراحل محمد البساطي أول قصة له عام 1962 بعد أن حصل على الجائزة الأولى فى القصة من نادي القصة، وعقب ذلك نشر أولى مجموعاته القصصية تحت عنوان الكبار والصغار سنة 1967 عن دار الكتاب العربى وكان في الثلاثين. تتألف مجموعة الكبار والصغار من 13 قصة منها قصص مشوار قصير، الرجل والحمار، كوكو، دكان الخليفة، والمولود والبحيرة، وقد استطاع فيها البساطى أن يضع الخطوط الأولى لأسلوبه وأن يرسخها غير أنه في تلك المجموعة التزم الفصحى حتى في الحوار. ولد محمد البساطي عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1960، عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة "أصوات" الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. من رواياته "التاجر والنقاش" عام 1976، "المقهى الزجاجي" عام 1978، "الأيام الصعبة" عام 1978، بيوت وراء الاشجار" عام 1993، و"صخب البحيرة" عام 1994، "أصوات الليل" عام 1998، و"يأتي القطار" عام 1999، "ليال أخرى" عام 2000. من مجموعاته "الكبار والصغار" عام 1968، حديث من الطابق الثالث عام 1970، وأحلام رجال قصار العمر" عام 1979، "هذا ما كان" عام 1987، منحنى النهر" عام 1990، "ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً" عام 1993"، "ساعة مغرب" عام 1996. حصل على عدة جوائز منها جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته الموسومة صخب البحيرة، وجائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السوري زكريا تامر، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2012. توفي محمد البساطى في 14 يوليو 2012 متأثرًا بسرطان الكبد، وذلك بعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الآداب قبيل وفاته بأيام قليلة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;