عمارة جامع أحمد بن طولون ببيت المعمار المصرى.. الأحد المقبل

يقيم بيت المعمار المصري بدرب اللبانة التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السادسة مساء الأحد 7 نوفمبر، ندوة عن "عمارة جامع أحمد بن طولون"، يحاضر فيها الباحث "معاذ لافي". وتدور الندوة حول الجامع الذي يحمل اسم مشيده الوالي العباسي أحمد بن طولون، ويعد من الجوامع المتفردة في مصر بسبب مئذنته وأيضا لأنه أول جامع معلق، كما أنه يقع علي قمة جبل يَشكر، ويعتبر الجامع الرئيسي لمدينة القطائع العاصمة الجديدة التي اتخذها أحمد بن طولون مقرا للحكم. كما تستعرض الندوة تاريخ بناء المسجد باعتباره أحد النماذج العبقرية في تاريخ العمارة الإسلامية كذلك تطور المساجد الجامعة في الإسلام والخصائص المعمارية المميزة فيها، وفلسفة الأروقة وعلاقتها بالفن الإسلامي . ومعاذ لافي باحث أكاديمي في الاثار الإسلامية ، كتب العديد من المقالات في فلسفة العمارة الاسلامية كما ألقي سلسلة من المحاضرات عن الاستشراق المعماري و فاز بمشروع توثيق قبة أشرف خليل ضمن جمعية استكشف مصر بلندن. والمسجد الطولوني هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، أمر ببناؤه أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية سنة 263هـ/877م بمدينته الجديدة القطائع ليصبح ثالث مسجد جامع بني في عاصمة مصر الإسلامية بعد جامع عمرو بن العاص الذي بني في الفسطاط، وجامع العسكر الذي بني في مدينة العسكر ورغم أن مسجد عمرو بن العاص لا يزال موجودًا إلا أن المسجد الطولوني يعد أقدم مساجد مصر القائمة حتى الآن لاحتفاظه بحالته الأصلية بالمقارنة مع مسجد عمرو بن العاص الذي توالت عليه الإصلاحات التي غيرت معالمه. ويُعتبر جامع أحمد بن طولون من المساجد المعلقة، وهو أحد أكبر مساجد مصر حيث تبلغ مساحته مع الزيادات الخارجية حوالي ستة أفدنة ونصف الفدان، وقد بُني على شكل مربع مستلهمًا من طرز المساجد العباسية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;