تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة الثلاثاء المقبل فعاليات ورشة "ابدأ حلمك.. السينما بين يديك"، والتى ينظمها قصر ثقافة السينما بإشراف عام من الفنان تامر عبد المنعم مدير عام الثقافة السينمائية، والمشرف العام على المشروع، والمزمع تنفيذه بقصر ثقافة الأسمرات فى الفترة من 16 إلى 25 نوفمبر الحالى.
تضم فعاليات المشروع ورش تعليم فن كتابة القصة القصيرة للأطفال لتدريبهم على العصف الذهنى وتشجيعهم على الكتابة والتعبير عن ذاتهم وعرض مشاعرهم وأحلامهم بشكل أدبى ممنهج وذلك من خلال محاضره يوميه تلقيها الكاتبة الشيماء أحمد ذكى.
بالإضافة لورش رسوم متحركة وعمل ماكيت عن حى الأسمرات لصناعة فيلم بدءاً من التشكيل بالصلصال للتصوير وإخراج الشكل النهائي تدريب الفنانة أسماء السيد.
تتضمن فقرات الافتتاح محاضرة عن "مبادئ الإنتاج السينمائى" يلقيها الدكتور ضياء الدين جابر، بالإضافة لورشتين عن "مبادئ الديكور السينمائى" للدكتورة مروة عزب، بالإضافة لورشة رسوم متحركة لعمل ماكيت لحى الأسمرات للفنانة أسماء السيد، ويختم اليوم بعرض فيلم صائد الدبابات.
كما تتضمن فعاليات المشروع محاضرات فى "التذوق السينمائى" للمخرج عادل عوض، "أساسيات الفيلم التسجيلي" للدكتورة إيمان يونس "فنون الإخراج السينمائي" لكل من المخرج أشرف فايق، وفخر الدين نجيدة، ومحاضرات عن "أساسيات الإنتاج السينمائي" يتحدث فيها د. ضياء الدين جابر، أما فى مجال "التصوير السينمائي" يتحدث د. حسين بكر، وزايد نايف، وفى مجال "المونتاج السينمائي" يتحدث المونتير حسام المحفوظي، بالإضافة لعرض للعديد من الأفلام لمناقشة الرؤى المختلفة والاستفادة منها فى التدريب العملى لتدشين نتاج الورشة ومنها أفلام "صائد الدبابات، حبيب، الخلية، news of the world, the trial if the chicago7 ‚birdman , wiplash, the king's speech, the artist".
كما يعرض على هامش المشروع نادي السينما بقصر ثقافة المنصورة يوم الخميس 25 نوفمبر فيلم "ديدو" يعقبه ندوة لمناقشة الفيلم يلقيها الكاتب طلعت طاهر، الفيلم بطولة كريم فهمى، حمدي الميرغنى، بيومى فؤاد، وهشام ماجد تأليف كرين فهمي وإخراج عمرو صلاح.
جدير بالذكر أن مشروع "ابدأ حلمك.. السينما بين يديك" هو مشروع قومي لراغبي دراسة السينما وفنونها المختلفة، حيث يتناول المشروع كافة النواحي الفنية لصناعة فيلم سينمائي، كما أن الورشة تستهدف الأطفال لأول مرة إيمانا بأهمية غرس الأدب والثقافة فى أذهان الأطفال من الصغر وهذا ما يستهدفه المشروع كما أنها متاحة لكافة الفئات العمرية والمؤهلات الدراسية.