مناقشة رواية "أنا ذئب كان" للكاتب محمد رفيع غدًا فى ورشة الزيتون

تعقد ورشة الزيتون اليوم الإثنين 22 من نوفمبر، ندوة لمناقشة رواية "أنا ذئب كان" للكاتب محمد رفيع الصادرة عن دار بتانة للنشر والتوزيع، ويناقش العمل الدكتور صلاح السروى والدكتور شريف الجيار، والدكتور محمد إبراهيم طه، والناقد أحمد حسن، وتقدم الندوة الروائية والقاصة أماني الشرقاوى ويحضر الندوة لفيف من الكتاب والمثقفين وعشاق الأدب. وتدور أحداث الرواية بدءًا من ساحل الغردقة حتى جزيرة جوادر في باكستان باعتبارها آخر شطوط العرب حتى عام 1958، حيث إنها كانت جزءا من سلطنة عمان. ومن مقاطع الرواية "أتت مدينة كما يموت الميتون، لا ليس كما يموت الميتون، ماتت موتَها الخاص، فالموت كالبصمة لا يتكرر، لكننا لا نلحظ ذلك إلا حين نعبر للضفة الأخرى، أصابها هزال مفاجئ، وعافت الطعام، وأتعبت سلمى في إطعامها مثل طفل فطَمَته أمّه. والعجيب أنها لم تسترح إلا للبن الماعز؛ تزدرِده كالرضيع، وتفتح عينيها مستمتِعة به. ظلت على حالها قرابةَ الشهر ثم ذهبت إلى هناك. وفي هذا الشهر الذي سبق موتَها، كانت تتعلق عيناها بالسماء، وتبدو مسحورة لا تنبس بكلمة لساعات طوال، وأحيانًا يذهب سواد عينيها ويترك العين بيضاء تمامًا، ثم تغمض جفنيها وتفتحهما لترى سلمى الحدقةَ وقد عادت بعد غيابها المخيف". ومحمد رفيع روائي وكاتب سيناريو وأديب مصري من مواليد حي الظاهر بالقاهرة في 1972، له عدد من المجموعات القصصية المطبوعة من أشهرها عسل النون، بدايته في الكتابة كانت فى كتاب مشترك بعنوان "بوح الأرصفة" ثم تبعه بمجموعة قصصية بعنوان "ابن بحر" وبعدها بسنوات مجموعة قصصية أخرى بعنوان "أبهة الماء" وفي هذه الاثناء كون العديد من الجماعات الأدبية مع أصدقائه الكتاب.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;