المسجد الإبراهيمى.. هل بنى فوق مغارة النبى إبراهيم وما علاقته بهيرودوس؟

تسبب اقتحام الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتصوغ، الأحد الماضى، الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل فى الضفة الغربية، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش الإسرائيلى، فى غضب كبير فى الأمتين العربية والإسلامية، وأدانالأزهر الشريفالحادث، مؤكدا أن هذه الممارسات العدوانية الصارخة تعد انتهاكًا واعتداءً على مقدساتنا الإسلامية، ومحاولة بائسة لخلق واقع جديد فى الأراضى الفلسطينية العربية المحتلة، ولا تزيد الشعب الفلسطينى إلا صمودًا وقوة وتمسكًا بحقوقه وأرضه ومقدساتنا الدينية. والمسجد الإبراهيمى، أو الحرم الإبراهيمى الشريف، معروف عند اليهود باسم كهف البطاركة أو مغارة المكفيلة، ويُعتبر أقدم بناء مُقدّس مُستخدم حتى اليوم دون انقطاع تقريباً، وهو رابع الأماكن المُقدّسة عند المسلمين. جاءت قُدسيته كونه بنى فوق مغارة يظن أنه مدفون فيه كل من النبى إبراهيم وزوجته سارة. وترجع أساسات المسجد إلى عهد الملك هيرودس الأدومى، الذى حكم مدينة الخليل فى الفترة ما بين عامى 37 قبل الميلاد و7 قبل الميلاد، وبعدها حوّل الرومان أساسات المسجد إلى كنيسة. الملك هيرودس يُعرف بأنه قاتل سيدنا يحيى عليه السلام الذى مات شابًا، وبعد زوال ملك هيرودس وبناء الرومان كنيسة عند أساساته، ثمّ هُدمت بعد أقل من 100 عام على يد الفرس، لتتحوّل بعدها إلى مسجد فى العصور الإسلامية الأولى، لكن مع احتلال الصليبيين للمنطقة، بُنى مكان المسجد كنيسة كاتدرائية، قبل أن يُنهى صلاح الدين الأيوبى كل هذا ويجعله مسجدًا خالصًا بدءًا من عام 1187 بتحريره بيت المقدس وفلسطين، وهو على وضعه هكذا إلى يومنا هذا.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;