إعادة بناء وجه أثرى لامرأة عاشت فى إسبانيا خلال العصر البرونزى

يتصاعد الاهتمام بالتقنيات الحديثة فى عالم الآثارومن التقنيات التى بدأت تنتشرمؤخرا تقنية إعادة بناء الوجوه فها هى امرأة "قوية وربما مخيفة" مدفونة بإكليل فضى فىالعصر البرونزي في إسبانيا لديها الآن وجه أعيد بناؤه تقريبًا يظهرها وهي ترسم على وجهها تعبيرًا هادئًا وأقراطًا دائرية ضخمة تتدلى من الأذن. وإلى بداية القصة ففي وقت سابق من هذا العام أعلن الباحثون أنهم اكتشفوا رفات رجل وامرأة مدفونين معًا في وعاء خزفي كبير في موقع أثرى بأسبانيا. كان الرجل قد مات قبل المرأة بسنوات قليلة وفقا لموقع لايف ساينس، وبعد وفاتها أعاد أحدهم فتح الوعاء الحزفى ووضع جسدها بجوار جسده، الآن وباستخدام الجمجمة الجزئية والمجوهرات التى وجدت معهما أعاد رسام رسم وجه المرأة رقميًا، بالإضافة إلى وجوه مجموعة من المدفونين فى الموقع المعروف باسم La Almoloya فى أسبانيا. "كان التحدى الأكبر بشأن إعادة بناء الوجه هو أن الجزء العلوى من جمجمتها لم يدم على مر العصور"، هكذا قالت جوانا برونو، الرسامة العلمية المستقلة التي ابتكرت عمليات إعادة البناء الرقمية والمتعاونة مع علماء الآثار في La Almoloya في جامعة برشلونة المستقلة ، حيث قالت لـLive Science في رسالة بريد إلكتروني. "لحسن الحظ ، تم العثور على إكليل (تاج الفضي) في مكانه ، حول رأسها ، وهذا أعطينا فرصة قياس رأسها ، ظل ذلك يمثل تحديًا لكننا استطعنا مواجهة هذا التحدى وبنينا الوجه الأثرى". وقبل إعادة البناء افتراضية لوجه أثرى يقوم علماء الأنثروبولوجيا بتنظيف الهيكل العظمي للمتوفى وتثبيته ودراسته لتحديد جنس الشخص وسن الوفاة والصحة العامة وغيرها من الخصائص، وقد قالت جوانا برونو: "يتم أخذ هذه المعلومات في الاعتبار دائمًا عند إجراء عملية إعادة بناء الوجه.. المرأة عاشت فى العصر البرونزي ، ماتت بين سن 25 إلى 30 عامًا".




الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;