هل كان سبب نجاح أول ديوان لـ أحمد فؤاد نجم هى سهير القلماوى؟

تمر اليوم ذكرى رحيل أحد أبرز شعراء العامية في الوطن العربى، أحمد فؤاد نجم، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر من عام 2013، وكان للشاعر الكبير حكاية مع اول دواوينه، حيث تم إصداره وهو داخل السجن، فما قصته؟ تعود بداية القصة عندما كان يعمل الفاجومى "أحمد فؤاد نجم"، في إحدى المعسكرات الإنجليزية لمساعدة الفدائيين المصريين في تنفيذ عملياتهم ضد الاحتلال، لينتهى عمله هناك بعد أن تم إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية، حيث دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات الإنجليزية إلى تركها، واستجاب نجم ليتم تعينه بعد ذلك من خلال حكومة الوفد في ورش النقل الميكانيكى كعامل. وخلال عمله في تلك الورش اكتشف أن هناك سرقات تحدث من خلال عدد من المسئولين عن المعدات، حيث يتم سرقتها من الورش، وعندما قام الفاجومى بالاعتراض على ذلك، قام هؤلاء المسئولين باتهامه بالتزوير في استمارات الشراء، وهذا ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات. وخلال قضاء مدة العقوبة وبالتحديد خلال العام الثالث اشترك الفاجومى في مسابقة ثقافية وهى مسابقة الكتاب الأول وكان وقتها ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون، وبالفعل فاز نجم بها، ليكتب ميلاد أول ديوان بعنوان "من الحياة والسجن" وهو وراء القضبان، وساعده على انتشار الديوان ويصبح معروفًا بعد ذلك هو كتابة مقدمة ديوانة بقلم الكاتبة والأدبية الكبيرة سهير القلماوى وكانت من السيدات الأوليات اللواتي ارتدن جامعة القاهرة وفي عام 1941 أصبحت أول امرأة مصرية حصلت على الماجستير والدكتوراه في الآداب لأعمالها في الأدب العربى، ويصبح الفاجومى شاعرًا مشهورًا والبداية كانت داخل السجن.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;