بعد زيارة فريق Magic on Ice.. لماذا تعد الأهرامات المقصد السياحى الأول بمصر؟

تعد منطقة الأهرامات فى الجيزة المقصد السياحى الأبرز فى مصر، ومؤخرا قام فريق العرض العالمىMagic on Iceبزيارة المنطقة، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، لذا نستعرض نبذة عن تاريخ المنطقة. وتضم المنطقة ثلاثة أهرام "هرم خوفو – هرم خفرع – هرم منكاورع" بالإضافة إلى التمثال الشهير لأبو الهول، يمثل هرم خوفو أقصى ما وصلت إليه مجهودات وتجارب بناء الأهرام، فليس هذا الهرم هو أعظم ما شيده المصريون فحسب، بل يمتاز أيضًا بذلك الإتقان المعجز فى هندسته والدقة فى تخطيط وجمال نسبه، وقد كان وما زال أهم عجائب الدنيا السبعة. استخدم فى بنائه نحو 23 مليون كتلة حجرية يبلغ وزن الواحدة منها نحو 2.5 طن، ويعتقد أن العتلات استخدمت فى نقل ورفع تلك الأحجار الضخمة حيث لم تعرف أدوات الرفع الأخرى فى ذلك الوقت وقد اشترك فى بنائه مجموعة كبيرة من الصناع والعمال المهرة، وكان يتم إمدادهم بالعمالة المؤقتة من الفلاحين طوال العام وليس خلال شهور الفيضان الثلاث كما اعتقد من قبل، ويبلغ الارتفاع الحالى للهرم 137م لكن ارتفاعه الأصلي كان 147م، وقاعدته مربعة ويبلغ طول كل ضلع منها 227م. أما هرم خفرع فتظهر فيه عناصر المجموعة الهرمية الكاملة، حيث معبد الوادي القريب من منازل بلدة نزلة السمان والطريق الصاعد والمعبد الجنائزي الذي كانت جدرانه مشيدة من الحجر الجيري المحلي وأرضيته من المرمر، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار، كما تضم تمثال أبو الهول الشهير الذي ظهر كعنصر جديد لم يتكرر فيما بعد، ويتميز هرم خفرع بوجود جزء من الكساء الخارجى الذي كان يتم كسوة الهرم به، والهرم غير مفتوح للزيارة حاليًا نظرًا لوجود أعمال ترميم وصيانة به، أما هرم منكاورع فقد شيد فوق منحدر من منحدرات الهضبة وقد جعل المكان مستويًا باستخدام كتل من الحجر الجيري .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;