كاريكاتير صلاج جاهين.. يوميات ساخرة عن حياة المصريين

مبدع متعدد الإبداع، صاحب مواهب متعددة، ولم تتوقف عن زمن معين، باقى وخالد فى الذكرى رغم الرحيل والغياب، أشعاره لازالت صامدة أمام الزمان، الجميع، كبار وصغار لايزالوا يتأثروا بأشعاره الرائعة، ولا زالت رسوماته الكاريكاتورية معبرة عن حال المصريين رغم عقود من الغياب، وكأنه لا يزال بيننا حتى اليوم، أنه الشاعر الكبير صلاح جاهين. وتمر اليوم الذكرى الـ91 على ميلاد الشاعر الكبير صلاح جاهين، إذ ولد فى 25 ديسمبر عام 1930، شاعر ورسام كاريكاتير وممثل مصري، أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبي أنا وفيلم عودة الابن الضال، ولعبت زوجته أدوار في بعض الأفلام التي أنتجها، أما من أشهر أعماله على الإطلاق كانت الرباعيات والتي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام. هذه الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار. ومازال كاريكاتير صلاح جاهين له مكان على مواقع التواصل الاجتماعى، ومازال الناس رسوماته وتعليقاته لتصف حال البلد أو حالتهم، خاصة الساخرة المصاحبة للرسوم. ويغلب على الأعمال طابع اليوميات الساخرة، التي تُبرز نظرة جاهين للمتغيرات من حوله، ويغلب عليها طابع الطرافة لموضوعات لا يزال أغلبها قائماً إلى اليوم، كالتوتر الذي يُصاحب الطلبة خلال فترة الامتحانات، وتوافد بعض أنواع الأطعمة الجديدة على الذائقة المصرية، ومطاردة البلدية للباعة الجائلين، وأحوال لاعبي كرة القدم، وسهر المقاهي حتى منتصف الليل، وغيرها من التفاصيل اليومية في الشارع المصري.


















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;