تعرف على سيرة الكاتب الفرنسى ألبير كامو ثانى أصغر الفائزين بجائزة نوبل

تحل اليوم ذكرى وفاة ألبير كامو وهو فيلسوف وكاتب مسرحي وروائي فرنسي ولد في قرية الذرعان التي تعرف أيضاً ببلدة مندوفى بمدينة الطارف في شرق الجزائر، في بيئة شديدة الفقر من أب فرنسي، قُتل والده بعد مولده بعام واحد في إحدى معارك الحرب العالمية الأولى، ومن أم أسبانية مصابة بالصمم. في شبابه اهتم ألبير كامو برياضتي السباحة وكرة القدم، و كان حارسا في أحد فرق الشباب بالجزائر العاصمة حتى اضطر للتوقف عن الرياضة بسبب إصابته بمرض السل في سن السابعة عشرة، غير أن ممارسته كرة القدم جعلته يقول جملته المشهورة "كل ما أعرفه عن الأخلاق أدين به لكرة القدم". تمكن ألبير كامو من إنهاء دراسته الثانوية، ثم تعلم بجامعة الجزائر من خلال المنح الدراسية وذلك لتفوقه ونبوغه، حتى تخرج من قسم الفلسفة بكلية الآداب وانضم للمقاومة الفرنسية أثناء الاحتلال الألماني، وأصدر مع رفاقه في خلية الكفاح نشرة باسمها وما لبثت بعد تحرير باريس أن تحولت إلى صحيفة "الكفاح" اليومية التي تتحدث باسم المقاومة الشعبية، واشترك في تحريرها جان بول سارتر. ورغم أنه كان روائيا وكاتبا مسرحيا في المقام الأول، إلا أنه كان فيلسوفا وكانت مسرحياته ورواياته عرضا أمينا لفلسفته في الوجود والحب والموت والثورة والمقاومة والحرية، وكانت فلسفته تعايش عصرها، وأهلته لجائزة نوبل فكان ثاني أصغر من نالها من الأدباء. من مؤلفاته السقوط ، والغريب، والطاعون، السقطة، المقصلة، الإنسان المتمرد، الموت السعيد، المنفى والملكوت، الرجل السعيد وهي سيرة ذاتية عن حياته في الجزائر.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;