حكاية تاريخية.. العصر الرومانى استغل موارد مصر اقتصاديا

انتهى حكم البطالمة في مصر نهاية مفجعة عندما هزمهم الرومان في معركة أكتيوم 31 ق.م، مما أدى إلى انتحار الملكة كليوباترا السابعة وقتل ابنها، بطليموس قيصرون الخامس عشر، وبعد معركة أكتيوم البحرية وهزيمة أنطونيوس والملكة كليوباترا السابعة في 31 ق.م على يد القائد أوكتافيوس "أغسطس"، فقدت مصر استقلالها وأصبحت ولاية تابعة للإمبراطورية الرومانية يحكمها الإمبراطور الرومانى، الذي تم تنصيبه رسميًا على أنه فرعون وتم تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق، يحكم كل قسم حاكم محلى، لكن جميعهم كانوا تحت سلطة الإمبراطور. استغلت روما موارد مصر اقتصادياُ، واهتم بعض الأباطرة بمصر بشكل خاص مثل الإمبراطور الروماني هادريان الذي زار مصر وأسس مستوطنة رومانية جديدة سميت "أنطينوبوليس"، كما أستحدث الرومان تقنيات جديدة لتطوير الزراعة حيث بنوا قنوات مياة وسدود جديدة، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الحبوب والتوسع فى زراعة النبيذ، وكانت جميع تلك الإصلاحات الزراعية هدفها الأول أن تظل الولاية "سلة الخبز في العالم القديم" لا أكثر. تأثرت الحياة في مصر بثقافة التعددية السائدة خلال الدولة الرومانية كما اندمجت التأثيرات الفنية المصرية واليونانية والرومانية نتج عنها ظهور أسلوب فنى فريد ووضح التأثير الفكري المصري في انتشار عبادة إيزيس في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار. في عام 285 ميلادية انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى امبراطورية شرقية وغربية، وانتهت الدولة الرومانية بسقوط روما على يد هجمات البربر، في حين ظلت الإمبراطورية الشرقية وعرفت باسم الدولة البيزنطية في 330م .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;