ماذا تعرف عن كارثة سيفيزو؟ تسرب مفاعل بإيطاليا عام 1976 ينشر السموم فى الجو

وقعت كارثة سيفيزو، وهى عبارة عن حادث صناعي في مصنع كيماويات يقع بشمال ميلانو بإيطاليا يوم السبت 10 يوليو 1976 إذ كان المصنع ينتج مادة كيميائية تسمى ترايكلوروفينول، والتى تم استخدامها كسلاح كيميائي وفي مبيدات الأعشاب، وفقًا لمجلة Chemosphere في ذلك اليوم أدى التفاعل المتسلسل إلى انفجار المفاعل الذى يحوى المواد الكيمائية- وهذا بدوره تسبب في انفجار ستة أطنان من المواد الكيميائية السامة في السماء مما أدى إلى كارثة بيئية. استقرت السحابة على مساحة 6 أميال مربعة (18 كيلومترًا مربعًا) من المنطقة المحيطة بما في ذلك بلدة سيفيزو، وفقًا لمجلة البيئة الدولية، وتم نقل الأطفال إلى المستشفى بسبب التهابات جلدية وعانى مئات السكان من أمراض جلدية وتم إخلاء مساحات شاسعة من الأراضى وماتت الآلاف من الحيوانات أو كان لا بد من ذبحها لمنع السموم من دخول السلسلة الغذائية. كان لكارثة سيفيزو تأثير طويل المدى أيضًا فمنذ عام 1976، وجدت الدراسات أن المزيد من السكان المحليين ماتوا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وازدادت أنواع معينة من السرطان في المناطق المتضررة. من ناحية أخرى، لوحظ أن نسبة المواليد الإناث كانت لفترة من الزمن أعلى بشكل ملحوظ من نسبة المواليد الذكور، ويُعزى ذلك إلى تأثير الديوكسين TCDD وهو واحد من المواد المنبعثة من المصنع. وتختلف الدراسات التي أجريت لاحقاً في تقييمها للنتائج فمازال هناك جدل حول دور الديوكسين TCDD في أمراض السرطان المختلفة التي وقعت بعد سنوات من الكارثة. أدت الكارثة إلى إغلاق شركتين صناعيتين، و61 مزرعة كما جرى الانتهاء من تنظيف المنطقة الأكثر تلوثا عام 1984، ودفع مالكو المصنع أكثر من 240 مليون دولار أمريكي كتعويضات عن آثار الحادث.



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;