ترجمة فرنسية لرواية "الغرق".. وحمور زيادة: أشعر بالفخر لهذه الأسباب

أعلن الكاتب السودانى حمور زيادة عن ترجمة رواية "الغرق – حكايات القهر والونس" إلى اللغة الفرنسية، عن دار آكت سود الفرنسية، والتى من المزمع أن تصدر فى الأول من مارس 2022، والتى صدرت لأول مرة باللغة العربية عن دار العين للنشر فى القاهرة. حمورزيادة قال خلال حديثه مع "انفراد" إن الترجمة نقلت من اللغة العربية إلى الفرنسية، فى أول تعاون بينى وبين المترجمة التى سعدت بها جدا لعدة أسباب، موضحا أن المترجمة مارسيلا روبينو كان لديها حرص شديد ليس فقط محاولاتها فى فهم الرواية، بل لفهم الخلفيات الثقافية والاجتماعية والتاريخية، للواقع السودانى. وأضاف حمور زيادة: يمكننى القول أن المترجمة أدت واجبها المنزلى بشكل كامل، فقد كانت كثيرا ما تتصل بى لتسأل مكان ورد فى الرواية، لتقول أنها بحثت عنه فى جوجل، وقرأت عنه، وشاهدت الخرائط، لكنها تحتاج أن تفهم أكثر منى عن طبيعة هذا المكان، لذلك أقدر جدا هذا المجهود الذى بذلته فى الترجمة، ومستبشر بأنه ربما نجح فى إلى حد كبير فى نقل الرواية كما كتبت وكما قصد لها، إلى اللغة الفرنسية. وذكر حمور زيادة أنه يعمل الآن على الانتهاء من إجراءات السفر إلى العاصمة الفرنسية، بارس، لحضور حفل إطلاق الترجمة الفرنسية للرواية فى مارس 2022، لافتا إلى أن اسم الرواية فى الترجمة الفرنسية يعنى "غريقات النيل"، على عكس اسمها الذى صدرت به لأول مرة وهو "الغرق- حكايات القهر والونس". ويشار إلى أن رواية "الغرق- حكايات القهر والونس" تم إقرارها باللغة العربية على منهج دراسى اللغة العربية فى الجامعات الفرنسية لعام 2021. يشار إلى أن دار آكت سود الفرنسية، التى ترجمت الرواية سبق وأن اشترت دار سندباد البارسية للنشر، التى ترجمت أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ إلى اللغة الفرنسية، وللشاعر الكبير أدونيس، وعبد الرحمن منيف، والطيب صالح، ويوسف إدريس. وعن انضمام روايته واسمه إلى أعمال رموز الأدب المصرى والعربى المترجم إلى الفرنسية، قال حمور زيادة: بالتأكيد أشعر بالفخر، لانضمام اسمى إلى قائمة مهمة من قوائم الترجمة الفرنسية، فى دار مهمة مثل دار آكت سود. وبسؤاله عن إمكانية ترشيح روايته إلى جائزة المعهد العربى، التى سبق وأن فاز بها الكاتب محمد عبد النبى، والكاتب محمد الفخرانى، قال حمور زيادة: بعد أن تصدر الرواية، أتمنى أن يكون لها حظ الترشيح فى مثل هذه الجائزة المهمة. هذا وتدور أحداث رواية "الغرق- حكايات القهر والونس" حول قرية حجر نارتى السودانية الواقعة على نهر النيل، حيث يتخذ حمور زيادة من شهر مايو 1969 منطلقا لسرده الذى يسير بالتوازى بين حكايات البشر وحكايات الوطن. وتبدأ الحكايات بالغرق، حيث يعثر أهل حجر نارتى على جثة طافية على سطح النيل لفتاة مجهولة الهوية فيرسلون كعادتهم للقرى المجاورة حتى تأتى الوفود للتعرف على الجثة لكن دون جدوى. وعند الدخول إلى حياة أهل بيوت ودروب حجر نارتى تكثر الشخصيات والأسماء لكن تظل المرأة هى محور الأحداث، وهى الشخصية "فايت ندو" صاحبة العريش القريب من المرسى النيلى الذى تقدم فيه الشاى والقهوة لكل قادم للقرية أو راحل عنها. ومواصفات "فايت ندو" أنها امرأة فى منتصف الأربعينات ولدت لأم من الإماء فى عهد مضى لكنها وقعت فى المحظور ذاته حين أنجبت ابنتها عبير خارج إطار الزواج حمور زيادة، كاتب سودانى، حققت أعماله الأدبية نجاحات كبيرة، خاصة رواية شوق الدرويش التى حصل بها على جائزة نجيب محفوظ، ووصلت للقائمة القصيرة للبوكر فى عام 2015.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;