مبدع تمثال نجيب محفوظ يكشف كواليس تصميمه وقصه وضعه بمعرض الكتاب

كشف الفنان الدكتور أحمد عبد الفتاح، مصمم تمثال نجيب محفوظ، الذى عرض في معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022، عن أنه دائما ما يتلقى عروضًا من بعض المصريين لصناعة تماثيل أو بورتريهات لذويهم المتوفين. وأوضح الدكتور أحمد عبد الفتاح، خلال حديثه مع تليفزيون انفراد، أن صناعة هذا النوع من التماثيل تتطلب أساسيات، أهمها هو توفير مادة فوتوغرافية كبيرة جدًا، وكافية، تتضمن بيانات شخصية عن الشخص المراد صناعة التمثال له، مشيرًا إلى صناعة التماثيل الشخصية في هذه الحالة، غالبًا ما تستغرق ثلاثة أشهر، وربما أقل أو أكثر. وأوضح الدكتور عبد الفتاح، أن أسعار صناعة التماثيل تعتمد أيضًا على عدة عوامل، منها المادة المصنوع منها، وطبيعة التمثال بتفاصيله، والأهم من ذلك، هو اسم الفنان الذى سيقوم بصناعته، فبعض الفنانين وهم قلة، مجرد توقيعه على ورقة بيضاء، يساوى مبلغًا من المال، وفقا لمسيرته وتجربته الفنية، ولهذا فدائما يصعب تحديد سعر موحد مثلاً لصناعة تمثال ما. على الجانب الآخر، أوضح الفنان أحمد عبد الفتاح، أن تماثيل البابليك آرت، فن غير شائع في مصر، على عكس الدول الأجنبية، التي نرى فيها التماثيل جلسة على مقاعد يتفاعل معها الجمهور، وهذا لسبب رئيسى، وهو أن المسئول عن تكليف الفنانين بصناعة التماثيل لا يطلب ذلك، أما عن إمكانية صناعة التماثيل نفسها والتعامل معها، فرأى أحمد عبد الفتاح أنها لا تحتاج إلى توعية أو تثقيف الجمهور بكيفية التعامل مع التماثيل، لأن صانع التمثال حينها، يستخدم المواد التي تمكنه من صناعة تمثال يتوفر فيه، فكرة تعامل الجمهور معه، والتقاط الصور الشخصية. وخلال اللقاء، كشف الفنان أحمد عبد الفتاح، عن أن الفنان التشكيلى أشرف رضا، طلب منه صناعة تمثال لعميد الرواية وأديب نوبل نجيب محفوظ، كنموذج لبداية متحف للشمع، وبعد ذلك، طلب منه تجهيز التمثال لعرضه فى جناح مدينة الثقافة والفنون، في معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022.