حكاية أكبر مسجد طينى بالعالم.. يقع فى مالى والأهالى يرممونه مرة كل عام "صور"

تعرف مدينة جينيه في مالى الدولة الأفريقية التى تقع فى غرب أفريقيا بأنها مدينة كاملة من الطين حيث بنيت البيوت بالطين وهو ما يناسب الطقس القاسى الحر إذ يحتفظ الطين بالبرودة في الليالى الباردة نسبيا. في موسم الأمطار خلال فصل الشتاء تدمر الرياح والعواصف والأمطار السطوح الهشة الطينية للمبانى ومنها مسجد جينيه أو المسجد الكبير الأمر الذى يتطلب إعادة بناء السطح أو السقف الخاص به مرة كل عام ويشارك في ذلك كافة السكان فى المدينة التى تقع في غرب أفريقيا. يتم جمع الطين أولا من النهر ثم يحضره السكان ويوضع أمام البيوت في أحواض كبيرة ثم يجرى خلطه بقشر الرز ومواد زيتية لجعل قوامه مناسبا لعملية الترميم السنوية التى تجرى عادة في موسم الجفاف بيد شهرى ديسمبر ومايو. ووفقا لموسوعة بريتانيكا يعتبر المسجد الكبير أكبر صرح من الطوب اللبِن في العالم، ويعتبره الخبراء أعظم مثال للمعمار في غرب أفريقيا وإن كان الأثر الإسلامي واضحا فيه، كما يعتبر، بلا منازع، من أهم وأبرز معالم القارة السمراء ككل، ولهذا صنفته "اليونسكو" مع المدينة القديمة في جينيه نفسها، "تراثا عالميا يتوجب على الأسرة الدولية حمايته". شيد هذا المسجد، الذي يقع على ضفة نهر الباني في مدينة جينيه، أول ما شيد في القرن الثالث عشر، لكن الصرح الذي يرى اليوم يعود تاريخه إلى عام 1907، أما المسجد الأصلي فقد بناه الملك كوي كونبورو عام 1240 في موقع قصر عامر قبل أن تصبح جينيه عاصمة لامبراطورية مالي. أعيد بناء المسجد عام 1896، لكنه هدم عام 1906 لإعادة تشييده مجددا على هيئته التي ترى اليوم والتي اكتملت في الفترة بين 1907 و1909.








الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;