هل يواصل المبدع الكتابة لأنها متعة؟ الفائز بجائزة نوبل للآداب 2021 يجيب

قد يعتقد البعض، أن غالبية الأدباء والكتاب، يواصلون مسيرتهم الأدبية، بإصدار الروايات أو القصص أو الكتب بشكل عام، كنوع من أنواع المتعة، وإرضاء الذات، لكن هذه الرؤية التى قد يختلف معها البعض أيضا من الكتاب، تحدث عنها الكاتب البريطانى التنزانى الأصل عبد الرزاق جرنه، والفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2021، فى حوار مع مؤسسة نوبل نشر على موقعها الرسمى. ففى هذا السياق، قال الكاتب عبد الرزاق جرنه، فى حوار نشرته جائزة نوبل، عبر موقعها الرسمى: لا أرى الكتابة على أنها متعة بحتة، أعتقد أن هناك شيئًا ضروريًا في هذا الشأن، فهناك ضرورات معينة ظهرت عندما بدأت أفكر في الأشياء، فنحن نستمر في الكتابة لأننا نواجه كل يوم أشياء ضرورية تدفعنا للتحدث عنها، وللاستفسار عنها، وأعتقد بالنسبة لي، أن هذا هو الدافع، فالأمر يتعلق بالحديث عما أراه بطريقة تساعدني على الفهم. كما رأى الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2021، أن الكتابة طريقة مهمة لتوسيع وفهم رؤيتنا للآخرين، ففي بعض الأحيان نقرأ الأشياء ونشاركها في انعكاسات الآخرين، والشخص الذي يكتب، ربما تكون لديه رؤية تساعدنا على الفهم، ولذلك فهناك أشياء متنوعة ومعقدة للغاية تحدث أثناء عملية الكتابة، وأيضًا أثناء تفاعل القارئ مع الكتابة، وهذه هي متعة عملية الكتابة أيضا، فأنت لا تكتب فقط، ولا تتحدث إلى نفسك فقط، ولكنك تتحدث إلى قراء خياليين. يشار إلى أن عبد الرزاق جرنة، ولد فى عام 1948 فى تنزانيا، وقد ألف عشر روايات نالت استحسانا كبيرا بما فى ذلك أعمال مثل الهجر وطريق الحاج، والجنة، والتى تم ترشيحها لجائزة مان بوكر لعام 1994، كما أصدر بالإضافة إلى ذلك خمس مجموعات قصصية، ودراسات عن الأدب. وحتى تقاعده مؤخرًا كان عبدالرزاق جرنة أستاذًا للغة الإنجليزية وآداب ما بعد الكولونيالية فى كلية كينت للغة الإنجليزية ، بعد أن حصل درجة الدكتوراه فى عام 1982.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;