أشجع الفرسان.. زيد بن حارثة استشهد بباسلة فى معركة مؤتة

الصحابى زيد بن حارثة، من أشجع فرسان العصر الإسلامى، قاد غزوات وتمتع بشجاعة مفرطة فى جميع المعارك التى شارك فيها، وعرف عنه أن أمهر الرماة الذين شهدوا غزوة بدر، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض قصة القائد العسكرى الشجاع زيد بن حارثة. اسمه هو زيد بن حارثة بن شراحيل من بني قضاعة، اشتراه حكيم بن حزام في سوق حباشة، وهي سوق بناحية مكة كانت مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، اشتراه حكيم لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فوهبته خديجة لرسول الله، فتبناه بمكة قبل النبوة، وهو ابن ثمان سنين. فى كتاب سير أعلام النبلاء، لـ شمس الدين الذهبي، عقد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لزيد على الناس في غزوة مؤتة ، وقدمه على الأمراء ، فلما التقى الجمعان كان الأمراء يقاتلون على أرجلهم ، فأخذ زيد اللواء فقاتل وقاتل معه الناس حتى قتل طعنا بالرماح رضي الله عنه، قال: فصلى عليه رسول الله، أي دعا له، وقال: "استغفروا لأخيكم، قد دخل الجنة وهو يسعى". وكان جيش المسلمين فى هذه المعركة، مكون من ثلاثة آلاف مقاتل، ومتوجّها لقتال الروم، وقد أمّر عليه ثلاثة أمراء على التوالي أولهم زيد بن حارثة، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب، فإن قُتل فعبد الله بن رواحة -رضي الله عنهم- جميعاً، ثمّ انطلق جيش المسلمين، ولمّا وصلوا منطقة معان تفاجئوا بالأعداد الهائلة للروم، حيث بلغ عددهم مئتي ألف مقاتلٍ، فتشاور قادة الجيش فيما بينهم، ثمّ قرّروا أن يواجهوا الكفار مهما كانت النتيجة.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;