طقوس رمضان.. "البقلاوة" طبق السلاطين وحلوى المصريين المفضلة فى أيام الصيام

يرتبط شهر رمضان المبارك فى أذهان المصريين بالعديد من الطقوس الاجتماعية والدينية، حيث تتميز أيام "شهر الصيام" فى مصر بالكثير من الطقوس المميزة، التى دائماً تعطى للمحروسة طابعًا خاصًا بها خلال الشهر الكريم، "البقلاوة" التى تعد من أهم أطباق الحلويات على مائدة المصريين خاصة فى الشهر الكريم، والذى تكتسب شهرة واسعة فى الشهر الكريم، نظرا لإقبال المصريين على تناول الحلويات. البقلاوة هى رقائق عجين خاص رفيعة ومستطيلة تسمى فى مصر "جلاش"، وفى بعض الدول المتوسطية كاليونان وصقلية فيلو، وتحشى بالجوز أو الفستق الحلبى ويتم تحليتها بالعسل، وبحسب كتاب "تاريخ المطبخ المصرى" لحنان جعفر، فإن كلمة بقلاوة مشتقة من اللغة التركية العثمانية، وتستخدم فى كثير من اللغات مع اختلاف طفيف باللفظ والكتابة. ويرجع سبب تسمية الحلوى بهذا الاسم إلى أحد سلاطين العثمانين، وكانت زوجته طاهية رائعة تدعى ولادة، فابتكرت له فى إحدى المرات صنفا من الحلوى فلما أعجبه سماه بقلاوة. وبحسب قاموس هانز فير، فإن التأصيل الشعبى لكلمة بقلاوة العربية نسبت من كلمة بقوليات، بسبب دخول الفول السودانى فى إعدادها، ومن الممكن أن تكون مشتقة من كلمة بايلاو من اللغة المنغولية والتى تعنى الربط واللف. أما عن ارتباط البقلاوة بشهر رمضان، فبحسب كتاب "الدولة العثمانية 1700-1922 م"، لدونالد كواترت، فإن بداية ظهور البقلاوة كانت فى أواخر القرن السابع عشر الميلادى، فى الخامس عشر من شهر رمضان، فعند الإفطار خلال شهر رمضان اعتاد السلاطين أن يزوروا فى الخامس عشر من رمضان قصر توبكابى حيت تحفظ عباءة النبى، وهناك يوزعون حلاوة البقلاوة على الانكشارية، وظل هذا التقليد متبعاً فى شهر رمضان حتى عصر السلطان عبد الحميد، التى كان يدعو الجيش لتناول الإفطار فى قصر يلدز.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;