هل خان سلفادور دالى صديقه للزواج من جالا؟ حكاية حب مجنونة للفنان الإسبانى

من القصص التى تكشف غرابة شخصية الفنان الإسبانى الشهير سلفادور دالى، قصة ارتباطه بزوجته الروسية إيلينا ديماكونوفا والمعروفة باسم جالا التي أخذها من زوجها، فقد كانت مرتبطة بصديق الفنان الإسبانى قبل أن يخوضا علاقة انتهت إلى تركها زوجها للزواج من دالى. وبحسب كتاب "مدارس التصوير الزيتى" للدكتور أسامة الفقى، فإن "دالى" وقع فى غرام "جالا" أثناء إقامته فى منتجع كاداكويز بشمال شرق إسبانيا عام 1929، حيث زاره صديقه الشاعر السريالى بول إلوار وزوجته آنذاك جالا، لكن ما إن وقعت عينى سلفادور دالى على زوجة صديقه حتى وقع فى حبها رغم أنها كانت حينها تكبره بعشرة سنوات. وحاول دالى أن يستميلها بطريقته الخاصة فارتدى قميصا قص أطرافه ولطخه بغراء السمك وروث الماعز وارتدى سروالا مقلوبا وتقلد قلادة من اللؤلؤ ووضع منقار طائر فى أذنه، لكنه عندما قابلها لم يقو على الكلام، بينما اجتاحته موجة من الضحك الهيستيرى المجنون، ثم انهار تحت قدميها فى هلع ورغبة. ويبدو أن تلك التصرفات دخلت قلب "جالا" فرغم تعجبها من تصرفاته الغريبة، جاءت فى اليوم التالى وأخذته من يده وهدأت من روعه قائله له برفق "خفف عنك يا صغيرى فلن نفترق بعد الآن"، وقررت البقاء مع دالى إلى الأبد رغم أنها كانت زوجة لرجل آخر وأما لطفلة تدعى سيسيل فى الحادية عشرة من عمرها تركتها لأم زوجها لترعاها، وحين علم زوجها بأنها هامت بحب سلفادور دالى، قرر مرغما العودة إلى باريس تاركا زوجته إلى جوار دالى. وبالفعل كانت جالا لدالى صدرا حنونا حيث احتوت نفسه الغريبة الهائجة، وقد استمرت علاقتها بدالى حتى نهاية حياتها، فقد كانت ملهمته الغامضة ومديرة علاقاته العامة والمسئولة عن تسويق ابتكاراته الفنية وفقا لكتاب أسامة الفقى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;