صدور كتاب يتناول أعمال التشكيلى محمد الدمخى عن الجمعية الكويتية

تصدر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية إصدارها الـ 16 ضمن سلسلة فنون معاصرة، عن أعمال الفنان التشكيلى محمد الدمخى، إعداد الفنان عبدالرسول السلمان، الذى يقول: عرفته عندما عرض لوحاته إلى جانب لوحاتي في معرض الربيع الخامس عام 1963م بقاعة المدرسة المباركية ، كان فناناً يعمل في صمت ويقابل الصعاب بابتسامته المتفائلة كان يؤمن بالقيم الروحية وأثرها في خلق الفنان وصقل مواهبه وإنضاج تفكيره واكتمال وعيه فكان مثال الفنان المبدع استوعب روح الطبيعة حتى استطاع أن يقدم أعمالاً في غاية الروعة والجمال . وتابع عبد الرسول السلمان: وحاول أن يعبر بالألوان عما يجيش في أعماقه، أنه كان يحس إحساساً حاداً بأن حياته إنما هي حياة قصيرة، وهو ما يجعله يعاني عناءً دفيناً ويهب نفسه في النهاية للرسم بحماسة تتزايد كلما تزايد إحساسه بأنه مهدد بنوبة قلبية ربما لا تبقى ولا تذر، والذي كان يريده في لوحاته هو شيء واقعي مرسوم، شيء موجز، مدروس، مبسط، مليء بما يطمئن النفس فبعد أن رسم البيئة والتراث وشمس الظهيرة أراد أن يحمل الناس على أن تحس بها، وهي تتوهج في زرقة السماء، هذه الزرقة كانت تبعث له التأمل وتوحي بالصفاء والراحة والرضا، وكانت تفتح أمام ناظريه أفاقاً واسعة تمتد عبر صفحة البحر الأزرق بامتداده الرحب ، وعندما صور الغواص فإنه صور حياته ذاتها التي تتدفق عبر قسماته ورسم كل آلامه وآماله وذكرياته . ويضيف فهو يميل إلى ارتخاء وصفاء أعطتها ألوانه الحزينة عمقاً مأساوياً يشد المشاهد لهذه اللوحة بدرامية حزينة ودموع، فصور فيها نعشاً وشجرة عاتية وجواً مضطرباً كئيباً مخيفاً ، ففيها كشف عن سره الحقيقي، ولفظ أنفاسه الأخيرة وانتهت هواجسه التي خرقت قلبه مرارة الألم.










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;