عبر الكاتب محمد عبد العاطى عن سعادته البالغة لفوزه بـ جائزة الدولة التشجيعية، فرع المجال القصصى والروائى عن روايته "حارة عليوة سابقا"، والتى أعلنت أمس، ضمن الاجتماع السنوى رقم 67 للمجلس الأعلى للثقافة، والمخصص لإعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة فى فروعها الأربعة (النيل – التقديرية – التفوق – التشجيعية)، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بقاعة المجلس بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية.
وقال الكاتب محمد العاطى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن حصوله على الجائزة يمثل له أمرين مهمين، الأول أنها دفعة قوية له لاستكمال مشواره الأدبى، وتقديم المزيد من الروايات، والثانى أن حصول روايته "حارة عليوة سابقا"، على الجائزة يعد بمثابة تسليطا للضوء على المحتوى الأدبى الجيد، وأن ينتبه الجمهور له حاليا، وسط هذا الزخم والكم الهائل من الكتب والروايات التى يتم طرحها سنويا.
وأشار محمد عبد العاطى إلى إن الجائزة بجانب كونها دفعة شخصية نحو استكمال النشر، وتقديم المزيد والأفضل من المحتوى الأدبى للجمهور، فهى أيضا اعترافا بأن العمل الأدبى الجيد يتم تقديره وتشجيعه.
ومحمد عبد العاطى، يكتب الرواية والقصة القصيرة والسيناريو والمقالات، من مواليد القاهرة عام ١٩٨٢، خريج كلية التربية قسم اللغة العربية، عمل مصححا لغويا ومصمم جرافيك، وحاليا يدرّس اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة، يدرّس اللغة العربية الفصحى والعامية المصرية عبر الأدب والصحافة للطلاب الأجانب من الجنسيات المختلفة.
وطرحت رواية حارة عليوة سابقا للكاتب محمد عبد العاطى ، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2021. وجاء على غلاف الرواية: "على أطراف الحارة، كانت هناك "الخرابة" التى لا يعرف أحد من هو صاحبها. كانت الخرابة مقلبًا للقمامة ووكرًا للهاربين والمتعاطين ومأوى للمشردين والشحاذين. ثم جاءت شركة (آى سى دي) للكمبيوتر والإنترنت إلى حارة عليوة. وقيل إنها اشترت الخرابة من أصحابها -الله وحده يعلم كيف عثروا على أصحابها- وبين عشية وضحاها قام المبنى الأنيق لفرع الشركة مكان الخرابة"
ومن هنا.. من 2003.. بدأت أحداث الرواية -أو المتوالية القصصية- الشيقة التى تتبع الكاتب خطوطها بمهارة، ليرصد لنا خطوات أبطالها المندفعة والمترددة والجاهلة التى جعلتهم يسقطون واحدًا بعد الآخر فى الفضاء الافتراضى الذى أخذ يتوسع ويسيطر على الحارة وحيوات سكانها من 2003 وحتى 2100.
محمد عبد العاطى، جوائز الدولة، بجائزة النيل، فرع المجال القصصى والروائى عن روايته"حارة عليوة سابقا"، والتى أعلنت اليوم، ضمن الاجتماع السنوى رقم 67 للمجلس الأعلى للثقافة، والمخصص لإعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة فى فروعها الأربعة (النيل – التقديرية – التفوق – التشجيعية)، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بقاعة المجلس بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية.