بعد الحرافيش.. طرح ثلاثية الروائى العالمى نجيب محفوظ كاملة إلكترونيا

بعد أيام من طرح ملحمة "الحرافيش" للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، طرحت مؤسسة "هنداوى" ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ إلكترونيا، والتى تضم روايات (بين القصرين – قصر الشوق – السكرية) التى جمع فيها بين التأريخَ السياسى والاجتماعى، من خلال سرد حياة أسرةٍ مصرية متوسطة؛ هى أسرة "السيد أحمد عبد الجواد"، بدايةً من نهايات العقد الثانى من القرن العشرين حتَّى منتصف أربعينياته، وراح يُبرِز فيها الأبعادَ النفسية والاجتماعية لكل شخصيةٍ بإتقانٍ فريد. وطرحت مؤخرا رواية "السكرية"، بعدما كان قد تم طرح روايتى "بين القصرين" و"قصر الشوق" خلال الأيام الماضية، وتعد "السكرية" هى الرواية المكملة لثلاثية نجيب محفوظ، وذلك على موقعها الإلكترونى للتحميل والقراءة، وتأتى الرواية ضمن أعمال نجيب محفوظ التى حصلت مؤسسة هنداوي على حقوق نشرها إلكترونيا، وإتاحتها للقراء عبر موقعها. السكرية هي رواية من تأليف الكاتب المصري نجيب محفوظ، وهي الجزء الثالث من ثلاثية نجيب محفوظ، السكرية هو اسم حي في القاهرة، وهو الحي الذي تدور فيه معظم أحداث الرواية، وتبدأ أحداث هذا الجزء بعد نهاية أحداث الجزء السابق بثمانية أعوام كاملة أي في عام 1934، وتنتهي في عام 1943. وتدور أحداثُ الثلاثية في حي الجمالية، الذي سمى هذا الجزء على اسم أحد شوارعه، وهو شارع "بين القصرين"، وفي هذا الجزء يسرد "محفوظ" الحياةَ اليومية للأسرة، والتناقضات المتناغمة التي شكلتها الظروف الاجتماعية وغذتها التركيبة النفسية، والدور الذي تلعبه كل شخصية، وخاصة شخصية "السيد أحمد عبد الجواد" العَصِية على التصنيف؛ لكثرةِ ما تَتضمَّنه من تناقُضات، وتبدأ أحداث الرواية بإيقاعٍ هادئٍ يرتفع تدريجيًّا حتى يصل إلى مَداه مع أحداثِ ثورة 1919م، واستشهادِ "فهمي" الابنِ الثاني للأسرة.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;