اليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال.. روايات تناولت الطفولة البائسة

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال هو يوم دشنته منظمة العمل الدولية لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، وتعزيز الجهود للقضاء عليها، وتُقام هذه الاحتفالية في يوم 12 يونيو من كل عام منذ 2002م. وأنشأت منظمة العمل الدولية هذه الاحتفالية في عام 2002 وتُقام سنويًا منذ ذلك الحين. والطفولة البائسة والمشردة، كانت موضوع عدد كبير من الروايات العالمية، وتصدى الكثير من الأدباء والروائيين لتلك الظاهرة من خلال أعمال حفرت في ذاكرة الأدب العالمى، ومن بين تلك الأعمال: أوليفر تويست هي الرواية الثانية لتشارلز ديكنز، ونُشرت للمرة الأولى على شكل مسلسل منذ عام 1837 وحتى عام 1839. تتمحور القصة حول الفتى اليتيم أوليفر تويست، الذي وُلد في إصلاحية، ثم بِيع ليعمل صبيًا لدى حانوتي. بعد فراره، يسافر أوليفر إلى لندن، حيث يلتقي بـ"المراوغ الماكر"، وهو أحد الأعضاء في عصابة من النشالين اليافعين يقودها المجرم الكهل فاجين. في هذا النموذج المبكر للرواية الاجتماعية، يهجو ديكنز آثام زمنه، ومن بينها عمالة الأطفال واستغلالهم في مجال الإجرام، وظاهرة أطفال الشوارع. من المحتمل أن تكون الرواية مستوحاة من قصة روبرت بلينكو، وهو يتيم قُرئ سرده لعمله صبيًا في مصنع قطن على نطاق واسع في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ومن الوارد أيضًا أن تكون تجارب ديكنز الشخصية في صغره قد ساهمت هي الأخرى فى صياغة أفكار الرواية. آن الجمَلونات الخضراء هي رواية صدرت عام 1908 للكاتبة الكندية لوسي مود مونتجمري (نشرتها باسم ل. م. مونتغمري) وقد كُتبت هذه الرواية لتناسب جميع الأعمار، واعتُبرت رواية أطفال كلاسيكية منذ منتصف القرن العشرين. تدور أحداث الرواية في أواخر القرن التاسع عشر، وتسرد مغامرات آن شيرلي، وهي فتاة يتيمة في الحادية عشرة من عمرها، أرسِلت عن طريق الخطأ إلى شقيقين في منتصف العمر، هما ماثيو وماريلا كُزبيرت، اللذان كانا ينويان في الأصل أن يتبنيا صبيًا يساعدهما في أعمال مزرعتهما في بلدة أفونلي الخيالية الواقعة في جزيرة الأمير إدوارد الكندية. وتحكي الرواية كيف تشق آن طريقها في الحياة مع آل كُزبيرت وفي المدرسة وضمن البلدة. هايدى رواية نشرت عام 1880 للمؤلفة السويسرية يوهانا شبيري عن حياة بنت اسمها هايدي تعيش مع جدها في جبال الألب السويسرية، هايدي هي تلك الطفلة التي كانت تعيش مع عمتها والتي كانت تريد التركيز على مهنتها، فأخذتها إلى جدها الذي يعيش في جبال الألب وكان رجلا عجوزا يعيش في كوخ ألبي بعيد عن القرية، والذي بدوره رفض إرسال هايدي للتعلم وبدلا من ذلك قام بإرسالها مع بيتر الراعي الصغير لتقوم بالرعي، إلى أن أتت عمتها مرة أخرى وأرسلتها إلى فرانكفورت للبقاء مع أسرة ثرية وبقت هايدي مع كليرالطفلة المشلولة. بدأت هايدي بالتعلم شيئا فشيئا بمساعدة جدة الطفلة المشلولة كلارا، لم تستطع هايدي الانضباط نظرا لصرامة الطبقة البرجوازية التي كانت تعيش معهم، إلى أن بدأت هايدي بالشعور بالحنين إلى الوطن وغلبها الإعياء إلى أن عادت أدراجها إلى الوطن ورسمت البهجة على وجهها. الجنقو مسامير الأرض رواية للروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن، تتناول الرواية حياة وأحوال قطاع من العمال الزراعيين الذين يطلق عليه اسم "الجنقو"، وهم يشبهون إلي حد كبير "عمال التراحيل" في مصر خلال العصر الإقطاعى، حيث تصور الرواية عالم العمال الزراعيين الموسميين ومن بينهم الأطفال، وما يعيشونه من بؤس وفقر وأحوال معيشية غير آدمية. عادة يهاجر "الجنقو" ويتنقلون من قراهم الأصلية التي يعيشون فيها، للعمل في مزارع وحقول بعيدة عنهم لتوفير بعضا من المال لسد جوعهم وجوع أسرهم، من خلال العمل في مزارع السكر والقصب وحقول السمسم والمصانع التي تلتهم أعضائهم بدون تعويض أو أي غطاء حماية طبي أو اجتماعي.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;