لوحة لم تكتمل لليوناردو دافنشى.. "القديس جيروم" تعود إلى منزل الفنان الإيطالى

عندما أقسم العالم الموسوعي الإيطالي وعصر النهضة ليوناردو دافنشي بالولاء للملك الفرنسي في عام 1516 وقبل دعوة فرانسوا الأول لاتخاذ منزل له فى فرنسا أحضر معه ثلاثة من أشهر أعماله هى القديس يوحنا المعمدان والعذراء والطفل مع القديسة آن ولوحته الأكثر شهرة، الموناليزا وكلها معلقة الآن في متحف اللوفر في باريس. ومع ذلك يشير بعض خبراء ليوناردو إلى أنه ربما وصل إلى فرنسا مع لوحة وحيدة ظلت غير مكتملة وهو عمل عاد إليه وقام بتحسينه لكنه لم يكمله أبدًا على الرغم من إبقائه بالقرب منه لأكثر من 30 عامًا، وهى اللوحة المسماة القديس جيروم في البرية. ونتيجة لاتفاقية استثنائية سيتم عرض هذه اللوحة غير المكتملة في منزل مانور في كلوس لوس بالقرب من القصر الملكي السابق في أمبواز على نهر اللوار غربى فرنسا حيث عاش ليوناردو لأكثر من عامين بقليل حتى وفاته في 1519. ولا تعد لوحة القديس جيروم في البرية الأفضل ولا الأكثر سطوعًا في الواقع حيث تصور اللوحة القاتمة وعديمة اللون إلى حد كبير القديس الهزيل والتائب من القرن الرابع الذي يُعتبر أب من آباء الكنيسة يضرب صدره بحجر. وقال فرانسوا سانت بريس الذي تملك عائلته أيضا لوحة كلوس لوسي للأوبزرفر البريطانية: "بعد خمسمائة عام من وفاة ليوناردو دافنشي، سيكون لدينا اللوحة هنا لمدة 100 يوم". وتابع قائلا للصحيفة البريطانية: "إنه لأمر مؤثر للغاية بالنسبة لنا أن يتم إقراض هذا العمل لنا، هذه لوحة قماشية فريدة، عمل قيد التنفيذ يزداد حيوية كلما نظرنا إليه، فيه نرى طريقة عمل دماغ دافنشي، تقنياته، ذكائه، رسمه، نأمل أن يأتي الزوار إلى هنا للتفكير في ذلك ".




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;