أحمد مجاهد يتذكر اعتصام المثقفين:قعدنا على الرصيف وكنا الشرارة الأولى للثورة

"قعدنا على الرصيف".. بهذه الكلمات وصف الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق، اعتصام المثقفين 2013، الذى يعد بمثابة الشرارة الأولى لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو. فى حديثه مع "انفراد" يتذكر الدكتور أحمد مجاهد، أنه كان أول من أقال وزير الثقافة الإخوانى من منصبه بعد توليه لحقيبة الثقافة فى عهد الإخوان، موضحا أن اعتصام المثقفين كان بمثابة مرحلة مفصلية وحاسمة من مسيرة ثورة 30 يونيو، وأنه كلما تذكرها شعر بسعادة كبيرة لدور المثقفين فيها، لأنهم كانوا بالفعل الشرارة الأولى التى تسببت فى تنوير الشعب كافة، وأصدروا تحذيرا لاتخاذ موقف ضد محاولات تشويه هويته. ويقول الدكتور أحمد مجاهد: ما فعله المثقفون كان استشرافا لرغبة الشعب، فكان لديهم جرأة أخذ الخطوة الأولى، ففى البداية كان مطلبنا الأول هو إقالة وزير الثقافة الإخوانى، ومع استمرار فعاليات الاعتصام طالبنا بإقالة حكومة هشام قنديل، وسحب الثقة من الرئيس الإخوانى. ويرى أحمد مجاهد أن ما فعله المثقفون كان فعلا إيجابيا تغيرت فيه الصورة النمطية عنهم بكونهم أصحاب الياقات البيضاء والنظريات، إلى الجلوس على الأرصفة فى الشوارع للمطالبة بإنقاذ هوية مصر من عهد الإخوان، وهذا هو دور المثقف الحقيقي فى اللحظات الحاسمة من تاريخ الوطن، وهو ما لم يتكرر إلا بعد هزيمة 1967، حينما قام المثقفون بإعادة بناء الجبهة الداخلية لرفع الروح المعنوية جنبا إلى جنب مع دور الجيش المصرى، حتى تحقق نصر 1973.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;