ما هو علم الآثار.. وكيف يساعد البشرية على استقراء المستقبل؟

يعنى علم الآثار في الأساس بدراسة الإنسانية وماضيها حيث يدرس علماء الآثار الأشياء التي تم إنشاؤها أو استخدامها من قبل البشر من خلال النظر إلى بقايا المواد التي تركوها وراءهم، مثل الأدوات الحجرية، ومساكن الأكواخ، والهياكل العظمية المغطاة بالمجوهرات الذهبية أو الأهرامات التي ترتفع بشكل مهيب من أراضى صحراوية. وفي بعض الأحيان يدرس علماء الآثار المجتمعات الحديثة لإلقاء الضوء على تلك التي ازدهرت في الماضي وهي ممارسة تسمى أحيانًا "علم الآثار الإثني". يُمارس علم الآثار في جميع أنحاء العالم علماء يعملون مع مجموعة متنوعة من أصحاب التخصصات الأخرى للمساعدة في الإجابة عن أسئلة حول من نحن ومن أين أتينا ومن خلال القيام بذلك، يحاول علماء الآثار اقتفاء أثر دليل يلقي الضوء على ما قد يجلبه مستقبلنا. على سبيل المثال، يمكن للدراسات الأثرية حول كيفية استجابة البشر للحالات السابقة لتغير المناخ أن توفر معلومات حول كيفية تأثير تغير المناخ في المستقبل على مجتمعات العصر الحديث، كما كتب فريق من علماء الآثار في دراسة نُشرت في عام 2021 في مجلة Proceedings of the National Academy. مع ظهور تقنيات وتخصصات جديدة، يطور علماء الآثار مهارات جديدة على سبيل المثال تشمل الأدوات الجديدة وتحديدا تقنية ليدار lidar (الكشف عن الضوء وتحديد المدى) وهي طريقة لرسم خريطة للتضاريس تتضمن إطلاق أشعة الليزر من آلة على طائرة تحلق فوق في الأعلى تعمل بالتكامل مع ورادار يرسل موجات الراديو تحت الأرض للكشف عن الحالات التي قد تشير إلى بقايا أثرية. يميل علماء الآثار أيضًا إلى تركيز دراساتهم على جزء معين من العالم، أو ثقافة معينة، مثل مصر أو الصين أو حضارة المايا في أمريكا الوسطى، قد يركزون أيضًا على أطر زمنية محددة، فعلى سبيل المثال، قد يركز عالم المصريات على فترة المملكة القديمة (2649 قبل الميلاد إلى 2150 قبل الميلاد)، وهي الفترة الزمنية التي تم فيها بناء الأهرامات في الجيزة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;