الباستيل.. سجن الأدباء والمثقفين فولتير وماركيز دي ساد الأبرز

عرف عن سجن الباستيل في فترة ما قبل سقوطه ويعد من أهم احداث الثورة الفرنسية، أنه كان معتقلاً للأدباء والمثقفين والسياسين الذين يتم اعتقالهم دون محاكمة، ويُفرج عنهم بعد مدةٍ طالت أو قصرت، ولذلك فقد حرصت العديد من الأسر الأرستقراطية على إرسال أفراد أسرهم الذين ارتكبوا جرائم صغيرة إلى هذا السجن كوسيلةً للحفاظ على سُمعتهم وسمعة العائلة، ولهذا السبب كان النظام الملكي الفرنسي يخطط لإغلاق سجن الباستيل قبل عام 1789. ومن أشهر مساجين سجن الباستيل الكاتب والفيلسوف الفرنسي الشهير فولتير، الذي عُرف بنقده الساخر واللاذع ودفاعه عن حرية الإنسان، وقد حُبس عام 1717 لمدة 11 شهراً بسبب كتاباته، ثم سجن مرة أخرى عام 1726، وأطلق سراحه بشرط مغادرته من فرنسا إلى إنجلترا. ويعد فولتير واحداً من المعتقلين الذين احتجزوا في الباستيل لأكثر من مرة ولفترات متفاوتة بسبب آرائه، الأمر الذي دفعه بعد خروجه من المعتقل أول مرة إلى مغادرة فرنسا باتجاه إنجلترا. وحين عاد مجدداً إلى فرنسا سجن في الباستيل بسبب كتابته مجموعة "الرسائل الفلسفية" التي ذكر عادل زعيتر في ترجمته لها إلى اللغة العربية أنها حملة صادقة على نظم فرنسا وطبائعها وآدابها السياسية في عصر فولتير، فكانت من أقوى العوامل في إيقاد الثورة الفرنسية وتوجيهها من نواحٍ عدة. كما سجن فيه الروائي الفرنسي ماركيز دي ساد، على خلفية اتهامه بأن رواياته لا أخلاقية، تحارب القيم الدينية والمجتمعية والقانونية في فرنسا، وأطلق سراحه من سجن الباستيل في عام 1789، مباشرة قبل اقتحام سجن الباستيل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;