صدر حديثًا.. رواية "أميرة بنت تونس" حكايات ورحلات بين معالم طبيعية وأثرية

صدر حديثا عن دار "الآن ناشرون وموزعون"، رواية بعنوان "أميرة بنت تونس" للروائى عادل الحمداني، حيث يقدّم الكاتب فى روايته شخصيات حية، فى عالم ممتد بين بلدين عربيين متباعدين جغرافيا هما: عمان وتونس، وزمنين تفصل بينهما تحولات عميقة، هما: سبعينيات القرن العشرين، والعقد الثانى من القرن الحادى والعشرين. وتدور معظم الأحداث فى تونس خلال الزمن الحاضر، لكنها ترتبط ارتباطا مباشرا بنصف قرن مضى شهدت فيه سلطنة عمان بواكير نهضتها، وانفتح مجتمعها على المجتمعات العربية، فأثمر هذا الانفتاح تلاقحا وامتدادات نفسية ووجدانية عبر عنها العمل من خلال شخصية بطلى الرواية، أميرة وسعيد. وتأخ الرواية القارئ فى رحلة عبر الجغرافيا التونسية، وأطلعه على معالمها الطبيعية والأثرية، وعلى أزيائها الشعبية، وأصناف الطعام فيها، وعادات الناس وطبيعة أمزجتهم، واستطاع تصوير التفاصيل الدقيقة التى منحت تونس تفرّدها. وفى المتن، تنقَّل بين أعمال روائيَّة خالدة، فامتزج سرده بها، اقتباسًا وتناصا وإحالةً. ومن أجواء الرواية : "ساد الصمت بينهما وهما يرتشفان العصير بقطع الثلج القابعة فى الأسفل. تلاقت أعينهما أكثر من مرة فرسم كل واحد منهما ابتسامة على وجهه: «كم هى جميلة ومتزنة وقوية هذه التونسية!» قال فى نفسه بينما قالت هي: «لماذا لم ألتقِ به من قبل. لماذا تكون حياتنا مرهونة بصدف القدر وتقاديره؟». تذكرت فجأة مقولة لسبونغ بوب جرت مجرى الحكمة على لسانه: «لا تتأسف على نجمة ضاعت منك، فالسماء مليئة بالنجوم وإن لم تكن من نصيبك فمن يدرى لعل القمر نصيبك». جدير بالذكر أن عادل الحمدانى كاتب وإعلامى من سلطنة عمان. عمل فى مجال إعداد البرامج الإخباريّة والحواريّة الإذاعية والتلفزيونية لأكثر من أربعة وعشرين عامًا، نشر مجموعة من مقالاته وقصصه القصيرة فى الصحافة، صدرت له رواية بعنوان "غرفة محكمة الإغلاق" عام 2020.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;