قصة أثر.. خوذة لحماية الرأس تعود للعصر المملوكى وتعرض بمتحف الشرطة

نسلط الضوء اليوم على قطعة أثرية وهى "خوذة" من العصر المملوكى، ونستعرض بشكل مستمر قطعة مع صورتها وبعض المعلومات عن تلك القطعة ومكان عرضها، إلى جانب العصر الذى تنتمى إليه. والخوذة صنعت لحماية الرأس ثبتت بها حلية اتخذت شكل رمح قصير، تستخدم كواقى للأنف، كما زينت بزخاف نباتية ونقوش كتابية بخط الثلث، تعود للعصر المملوكى، وتعرض فى متحف الشرطة القومى. يقع متحف الشرطة القومى بقلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة، ويضم المتحف مقتنيات تهدف إلى إبراز تاريخ الشرطة منذ أقدم العصور حتى وقتنا الحالي، حيث يحتوى المتحف على العديد من مقتنيات أجهزة الأمن المصرية فضلًا عن الأدوات المستخدمة فى أقسام الشرطة وملابس أفراد الشرطة وبعض الصور لمشاهير الضباط والمجرمين. يبدأ المتحف من بوابة العلم التى يقع إلى اليمين منها متحف سجن القلعة وإلى اليسار الجناح الثانى للسجن الذى يؤدى إلى متحف مركبات الشرطة يليه مدخل الحديقة المتحفية ثم المتحف الرئيسي. ويضم المتحف العديد من القاعات خصصت كل منها لعرض تاريخ الشرطة فى عصر بعينه، وأولى القاعات قاعة الشرطة فى مصر القديمة ومن أهم معروضاتها بعض الأسلحة مثل السهام والأقواس والدروع، بينما خصصت القاعة الثانية لتاريخ الشرطة فى مصر الإسلامية. كما يضم المتحف نماذج مجسمة تمثل كفاح الشرطة ضد الاستعمار فى معركة ٢٥ يناير بالإسماعيلية، كما يعرض المتحف عددًا من الوثائق الخاصة بالقضايا والجرائم المشهورة وبعض ما استخدم فيها من أسلحة، وقد خصصت كذلك قاعة لعرض أهم قضايا الاغتيال السياسى وأخرى لعرض قضايا التزوير والتزييف وما استخدم فى تزوير العملة من آلات، بالإضافة إلى قاعة الإطفاء التى تضم أقدم عربات الإطفاء التى استخدمت فى مصر خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;