أسماء غريبة للحروب الكبرى .. أبرزها الخنزير والأفيون

تمر اليوم الذكرى الـ183 على بدء حرب الأفيون التي أعلنتها المملكة المتحدة على الصين، حروب الأفيون هي حربان، سميتا بحرب الأفيون، قامتا بين الصين الامبراطورية المحكومة آنذاك من قبل سلالة تشينغ وبريطانيا. وفي الثانية، انضمت فرنسا إلى جانب بريطانيا. وكان السبب هو محاولة الصين الحد من زراعة الأفيون واستيراده، مما حدا ببريطانيا أن تقف في وجهها بسبب الأرباح الكبيرة التي كانت تجنيها بريطانيا من تجارة الأفيون في الصين، التي قامت حرب الأفيون في عام 1839. ورغم أن للحروب ما يبررها من وقوع معارك ضارية لعدة سنوات، سواء الدفاع عن الأوطان، أو الغزو، ومع ذلك نجد هناك أسبابا أخرى اتخذتها بعض الدولة ذريعة لدخول حروب واستعمار بلدان. حرب الدلو هذه الحرب التي اندلعت بين اثنتين من مدن إيطاليا المستقلة حينها، مدينتا «بولونيا» و«مودينا»، قامت لأجل «دلو خشبي»؟ ، حيث اندلعت تلك الحرب في العام 1325، وكان سببها قيام مجموعة من جنود مدينة «مودينا» بالهجوم على «بولونيا» وسرقة هذا الدلو الخشبي، والعودة به إلى مدينتهم. أثارت هذه الواقعة غضب أهالي «بولونيا»، وقامت بإعلان الحرب على المدينة الأخرى، واستمرت نيران الحرب لأكثر من 12 عامًا متواصلة، قُتل خلالها الكثير من الجنود والمدنيين، إلا أنه وبعد انتهاء الحرب لم تستطع مدينة «بولونيا» استرجاع الدلو الخشبي، الذي لا يزال إلى الآن معلقًا في برج يُدعى «برج الجرس» في مودينا. حرب الفطائر خلال أعمال شغبٍ اندلعت في مدينة «مكسيكو» بالعام 1828، تعرض محل لبيع الفطائر يملكه شخص فرنسي، إلى التخريب والتحطيم والنهب، وعلى الرغم من طلب صاحب المحل الفرنسي تعويضًا من الحكومة على الضرر الذي أُلحق به، إلا أن السلطات المكسيكية تجاهلت شكواه ومطالبه. بعد 10 أعوام من هذه الحادثة، قرر ملك فرنسا «لويس فيليب»، الذي كان مستاءً في الأساس من عدم دفع المكسيك لما عليها من ديون لفرنسا، قرر أن يطلب بشكل رسمي من الحكومة المكسيكية أن تدفع 600 ألف بيزو تعويضاً للخسائر التي تعرض لها صاحب المحل، وحين جاءه الرد بالرفض، أعلن شنّ الحرب على المكسيك في أكتوبر من العام 1838، والتي استمرت طوال 5 أشهر، لتنتهي في شهر آذار/ مارس من العام 1839، بعد تدخل الحكومة البريطانية لإيقافها، وانتهت الحرب بتوقيع اتفاقية سلام بين البلدين كان أحد بنود الاتفاقية دفع التعويض لصاحب محل الفطائر الفرنسي. حرب الخنزير دارت عام 1859 بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية بسبب نزاع حدودي على جزر سان خوان الواقعة بين جزيرة فانكوفر الكندية، وأمريكا الشمالية، وعرفت بهذا الاسم لأنها بدأت بإطلاق النار على خنزير، وكان هو الضحية الوحيدة لها . المثير فى هذه الحرب التى استمرت أربعة اشهر وانتهت باتفاقية خاصة تقضى ببقائها تحت سيطرة الإنجليز حتى العام ،1874 هو العتاد العسكري المستخدم خلالها، إذ تولى القيادة البريطانية الجنرال روبرت بينز، وتسلح الفيلق المقاتل بأكثر من 5 سفن حربية، و70 مدفعاً، و2140 جندياً من البحرية الملكية. حرب كرة القدم في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي، كان التوتر قد وصل إلى أشده بين دولتي هندوراس والسلفادور في أميركا الجنوبية، ولعب الحظ السيئ دوره في العام 1970، حين جمعت قرعة تصفيات كأس العالم لكرة القدم، منتخبي الدولتين في مباراة حاسمة، تؤهل من يفوز بها إلى المونديال، وكانت الشرارة التي أشعلت كل شيء فوز منتخب السلفادور حينها، حيث تم مباشرة بعد المباراة نشر قوات الجيش لكلا البلدين على الحدود، وبدأت حرب طاحنة بينهما، التي استمرت طوال خمسة أيام متواصلة، انتهت بعد جهود الوساطة الدولية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;