اعتبرتها من أشكال التمييز.. لماذا ساوت الأمم المتحدة الصهيونية بالعنصرية؟

تمر، اليوم، الذكرى الـ47 على قرارالأمم المتحدة رقم 3379، والذى ينص على مساواة الصهيونية بالعنصرية، وذلك بعد موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اعتبر القرار أن الصهيونية هى شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصرى، وطالب القرار جميع دول العالم بمقاومة الأيدلوجية الصهيونية التى حسب القرار تشكل خطرًا على الأمن والسلم العالميين. واعتمد القرار فى 10 نوفمبر 1975 بتصويت 72 دولة بنعم مقابل 35 بلا (وامتناع 32 عضوًا عن التصويت)، حيث جاء نص القرار: إن الجمعية العامة إذ تشير إلى قرارها 1904 (د-18) المؤرخ فى 20 نوفمبر 1963 الذى أصدرت فيه إعلان الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى، وبوجه خاص إلى تأكيدها "إن أى مذهب يقوم على التفرقة العنصرية أو التفوق العنصرى مذهب خاطئ علميا ومشجوب أدبيا وظالم وخطر اجتماعيا" وإلى إعرابها عن القلق الشديد إزاء "مظاهر التمييز العنصري التي لاتزال ملحوظة في بعض مناطق العالم، وبعضها مفروض من الحكومات بواسطة تدابير تشريعية أو إدارية أو غيرها". وإذ تشير أيضا إلى أن الجمعية العامة قد أدانت في قرارها 3151 زاي (د-28) المؤرخ في 14 ديسمبر 1973 في جملة أمور التحالف الآثم بين العنصرية والصهيونية، وإذ تحيط علما بإعلان المكسيك بشأن مساواة المرأة وإسهامها في الإنماء والسلم (1975) المعلن من قبل المؤتمر العالمي للسنة الدولية للمرأة الذي عقد في مكسيكو في الفترة من 19 يونيو إلى 2 يوليو 1975، والذي أعلن المبدأ القائل بأن "التعاون والسلم الدوليين يتطلبان تحقيق التحرر والاستقلال القوميين، وإزالة الاستعمار والاستعمار الجديد، والاحتلال الأجنبى، والصهيونية، والفصل العنصرى (أبارتهيد)، والتمييز العنصرى بجميع أشكاله، وكذلك الاعتراف بكرامة الشعوب وحقها فى تقرير مصيرها". وإذ تحيط علما أيضا بالقرار 77 (د-12) الذي اتخذه مجلس رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في دورته العادية الثانية عشرة المعقودة في كمبالا في الفترة من 28 يوليو/ تموز إلى 1 أغسطس 1975 والذي رأى أن "النظام العنصري الحاكم في فلسطين المحتلة والنظامين العنصريين الحاكمين في زيمبابوي وأفريقيا الجنوبية ترجع إلى أصل استعماري مشترك، وتشكل كيانا كليا، ولها هيكل عنصري واحد، وترتبط ارتباطا عضويا في سياستها الرامية إلى إهدار كرامة الإنسان وحرمته". وإذ تحيط علما أيضا بالإعلان السياسي واستراتيجية تدعيم السلم والأمن الدوليين وتدعيم التضامن والمساعدة المتبادلة فيما بين دول عدم الانحياز، اللذين تم اعتمادهما في مؤتمر وزراء خارجية دول عدم الانحياز المنعقد بليما في الفترة من 25 إلى 30 أغسطس 1975، واللذين أدانا الصهيونية بأقصى شدة بوصفها تهديدا للسلم والأمن العالميين وطلبا إلى جميع البلدان مقاومة هذه الأيدولوجية العنصرية الإمبريالية، تقرر أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصرى".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;