إيران.. "أرض الآريين" وحكاية الإمبراطورية التي أسقطها الإسكندر الأكبر

يخوض المنتخب الإيراني الآن تحت قيادة مدرب منتخب مصر السابق كارلوس كيروش، مواجهة مصيرية فى كأس العالم 2022 من أجل تحديد صاحب البطاقة الثانية المتأهل من المجموعة الثانية عندما يواجه نظيره الأمريكي في مباراة ذات أبعاد سياسية بسبب الخلافات الدائرة بسبب إدارة البلدين منذ عقود. أصل اسم إيران هو أريان، بالفارسية القديمة المكونة من آري و«ان» التي هي للنسبة إلى الأعلام، ومعنى الاسم «أرض الآريين»، واستخدمت الكلمة محلياً منذ عهد الساسانيين، في العصور القديمة. وفي العصور الحديثة، استخدمت مجددا في عام 1935، وقبل ذلك كان البلد يعرف ببلاد فارس. ويستخدم كل من «فارس» و«إيران» بشكل متبادل في السياقات الثقافية، إلا أن «إيران» هو الاسم الذي يستخدم في السياقات السياسية رسميا. وأصل كلمة إيران كلمة «آري» وجمعها آريون ويرجح أن هذه القبائل نزحت إلى غرب آسيا عام 2000 ق.م. من الأناضول أيام حكم الآشوريون. أقامت هذه القبائل الإمبراطورية الفارسية التي بلغت أوجها أيام الملك كورش الكبير عام 55 ق.م. والإمبراطور دارا الأول وخلفه خشايارشا الأول حيث كانت تضم مصر السفلى (الدلتا) واليونان وآسيا الصغرى وأجزاء مما يعرف حاليا بباكستان وتركستان. أقاموا خدمة بريدية، ومهدوا الطرق، وشجعوا التجارة وفنون الكتابة. وحاولوا دمج الحضارات البابلية مع الفرعونية والآشورية والليدية إلا أن الإسكندر الأكبر أسقط هذه الإمبراطورية في القرن الرابع ق.م. لكنهم استطاعوا التخلص من حكم الإغريق لبلدان الشرق الأدنى إبان القرن الثالث ق.م.، واستعادوا قوتهم. لكن الساسانيون استغلوا النزاعات الداخلية وقاموا بتوحيد بلاد فارس. ثم دخلوا في حروب مستمرة مع البيزنطيين طوال أربعة قرون حتى سقوطها عند الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;