كيف بدأت فكرة تقديم الهدايا فى الكريسماس؟

خلال حقبة القرون الوسطى كان تقديم الهدايا أكثر ارتباطًا بيوم 6 ديسمبر، يوم القديس نيكولاس بصفته شفيع الأطفال حيث كان يُعتقد أن نيكولاس يكافئ السلوك الجيد بالهدايا، من ناحية أخرى كان عيد الميلاد بمثابة نهاية فترة صيام وتأمل ديني، وبداية 12 يومًا من الاحتفال. "بمجرد حلول يوم عيد الميلاد إذا كانت لديك القدرة فمن المتوقع أن تأكل، وتشرب، وأن تكون سعيدًا، وتتأنق، وتلعب الألعاب وتذهب للرقص لمدة 12 يومًا قبل أن تنهار في كومة" هكذا قالت آن لورانس ماذرز، مؤرخة في جامعة ريدينج في إنجلترا لموقع هيستورى. تُنسب فكرة تقديم الهدايا في 25 ديسمبر بدلاً من 6 ديسمبر إلى مارتن لوثر القس الألماني الذي أطلق شرارة الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر، تأكيدًا على أهمية العلاقة المباشرة مع الله ، رفض "لوثر" وأتباعه الفن الديني ، ولا سيما أيقونات القديسين، باعتباره إلهاءً وثنيًا عن العبادة القائمة على الإيمان. يقول كولب: "كجزء من محاولة لوثر مواجهة تبجيل القديسين كعنصر أساسي في الممارسة المسيحية اليومية ، اقترح نقل تقديم الهدايا من القديس نيكولاس، ويضيف أن هذا التحول يتماشى مع رؤية المصلح باعتباره "والدًا صالحًا معطاءً". نظرًا لأن تقديم الهدايا أصبح مرادفًا لعيد الميلاد اعترض بعض أفراد المجتمع على الطبيعة المتسامحة للعطلة بشكل متزايد وفي القرن السابع عشر، جادل المتشددون الإنجليز بأن عيد الميلاد قد تحول إلى ذريعة للاحتفال والشرب مع الإفراط، أشار مرسوم أصدره البرلمان البريطاني عام 1643 إلى أن الناس حولوا "هذا العيد إلى نسيان شديد له من خلال منح الحرية للمسرات الجسدية والحسية".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;