حفيد توفيق الحكيم: كنز شقة جدى كذبة والمقتنيات المتداولة لا تخصه

قال إسماعيل نبيل حفيد الكاتب الكبير توفيق الحكيمإنه فوجئ ببعض المواقع والصحف والقنوات الفضائية تتداول خبر العثور على شقة "حفيد توفيق الحكيم"، وأن بتلك الشقة بعض المقتنيات التى تخص هذا الحفيد المزعوم وهو الأمر الذى أصابنى بدهشة كبيرة، فليس للكاتب الكبير حفيد غيرى، وأنا مازلت على قيد الحياة ولم تكن لى أبدا شقة بالمنطقة التى قالوا إن شقتى بها، كما أن تلك المقتنيات لا تخص جدى من قريب أو بعيد، وكل ما كان لدى جدى ورثته أمى وما تبقى منه من سيناريوهات ومسودات مسرحيات ومقالات وغيره أحتفظ به ولا أفرط فيها أبدا. وأضاف حفيد الكاتب الكبير، في تصريح لـ"انفراد"، إنه منذ أن تابع ما تنشره القنوات والصحف في حيرة من أمره، وذلك لأن فضيلة البحث والتحقيق غابت عن الكثيرين، مبديا دهشته من تصديق أى مزاعم للبعض دون بحث أو توثيق برغم أن وسائل البحث والتوثيق صارت أسهل وأيسر للجميع. وأضاف "إسماعيل" كان لتوفيق الحكيم ولد اسمه إسماعيل الحكيم وقد كان متزوجا من هيدي سلماوي شقيقة الكاتب الكبير محمد سلماوي وقد توفى قبل أن ينجب، وبنت هي "زينب الحكيم" والدتي، وهي التي كانت ملازمة له في حياته وفي أواخر أيامه وهي الوحيدة التي كانت معه حتى الوفاة ومع والدتها "سيادات هانم بيومي" حتى وفاتها أيضا، وهي مازالت على قيد الحياة متعها الله بالصحة والعافية، وأضاف "إسماعيل": والدتي أنجبت ثلاثة أبناء هم أخي محمد الذي توفى صغيرا وأنا وأختي مريم، ولهذا فمن رابع المستحيلات أن تكون تلك الشقة التي يدعون أنهم عثروا عليها تخص عائلتي. وقال إسماعيل إن المقتنيات التي وجدت في الشقة المزعومة عبارة عن سيناريوهات معدة للإذاعة وبعض المعالجات الدرامية لروايات توفيق الحكيم وغيره، وهو ما يرجح أنها تخص المخرج المذكور في هذه الأوراق، والذي ربما كان يعمل على إخراج بعض مسرحيات جدي وهو أمر شائع ومتكرر منذ أن عمل توفيق الحكيم بالأدب وحتى الآن. وأكد إسماعيل أن جميع مقتنيات توفيق الحكيم ومنها القبعة التي كان يرتديها وكتاباته بخط يده وعصاه التي كان يتوكأ عليها وكل هذه المتعلقات مازالت في حوزة العائلة، وهو إرث نعتز به جميعا ونفخر به دائما. جدير بالذكر أنه فى الأيام القليلة الماضية انتشرت الكثير من الأخبار على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي تدعي أن أحد المواطنين عثر على كنز بشقة في ضواحي مصر الجديدة عبارة عن مقتنيات خاصة بتوفيق الحكيم وكتابات بخط يده، وهو الأمر الذي تداوله الكثيرون ما أثار استياء أسرة توفيق الحكيم.