في مثل هذا اليوم، عام 1879، ولد ألبرت أينشتاين، وهو ابن لمهندس كهربائي يهودي في أولم بألمانيا، غيّرت نظريات أينشتاين عن النسبية الخاصة والعامة الفهم البشري للكون بشكل جذري، وساعد عمله في نظرية الجسيمات والطاقة في جعل ميكانيكا الكم ممكنة، وفي النهاية القنبلة الذرية.
بعد طفولته في ألمانيا وإيطاليا ، درس أينشتاين الفيزياء والرياضيات في أكاديمية البوليتكنيك الفيدرالية في زيورخ ، سويسرا، وأصبح مواطنًا سويسريًا وفي عام 1905 حصل على درجة الدكتوراه، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة زيورخ أثناء عمله في مكتب براءات الاختراع السويسري في برن.
في ذلك العام ، الذي أطلق عليه مؤرخو حياة آينشتاين المهنية اسم Annus mirabilis - "عام المعجزة" - نشر خمس أوراق نظرية كان من المفترض أن يكون لها تأثير عميق على تطور الفيزياء الحديثة.
افترض أينشتاين أن الضوء يتكون من كوانتات فردية، تُظهر خصائص تشبه الجسيمات بينما تتصرف بشكل جماعي مثل الموجة. تم التوصل إلى الفرضية، وهي خطوة مهمة في تطوير نظرية الكم، من خلال فحص التأثير الكهروضوئي، وهي ظاهرة تبعث فيها بعض المواد الصلبة جسيمات مشحونة كهربائيًا عند اصطدامها بالضوء، أكسبه هذا العمل لاحقًا جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921.
على الرغم من معتقداته السلمية طوال حياته ، وافق على الكتابة إلى الرئيس فرانكلين روزفلت نيابة عن مجموعة من العلماء في مجال أبحاث الأسلحة الذرية. حيث إنه مثل العلماء الآخرين، وكان يخشى امتلاك الألمان الوحيد لمثل هذا السلاح. ومع ذلك ، لم يلعب أي دور في مشروع مانهاتن اللاحق، ثم استنكر استخدام القنابل الذرية ضد اليابان. بعد الحرب، دعا إلى إنشاء حكومة عالمية تتحكم في التكنولوجيا النووية وتمنع الصراع المسلح في المستقبل.
توفي ألبرت أينشتاين، أحد أكثر العقول إبداعًا في تاريخ البشرية، في برينستون عام 1955.