لا وقت للحب.. يوسف إدريس أديب بدرجة مناضل

تحل اليوم الذكرى الـ 96 على ميلاد الأديب الكبير يوسف إدريس، إذ ولد في 17 مايو عام 1927، أحد أهم الكتاب والروائيين الذين أنجبتهم مصر والعالم العربى، وأكثر الروائيين اقترابًا من القرية المصرية، لذا لقب ﺑ"تشيخوف العرب"، نسبة إلى الأديب الروسى الكبير "أنطون تشيخوف". قدم الأديب الراحل عدة أعمال للسينما كان أولها فيلمه "لا وقت للحب" والذي تم اُقتباسه من قصة قصيرة للكاتب الراحل، وقامت ببطولته الفنانة فاتن حمامة، ورشدي أباظة، وعبد الله غيث، وأخرجه صلاح أبو سيف، وعرض عام 1963، وتجسد أحداث الفيلم قصة شاب مناضل يقاوم الاحتلال الإنجليزي، بعد حادثة اندلاع حريق القاهرة، ويتعرف على مدرسة تدعى فوزية وتحاول مساعدته هي الأخرى في مقاومة الاحتلال والنجاة بحياتهما، ثم تنشأ بينهما قصة حب. والحقيقة أن قصة النضال التي كتبها يوسف إدريس لم تكن بعيدة أبدا عن حياته، ففى سنوات دراسته اشترك يوسف إدريس فى مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين، وضد نظام الملك فاروق، وفى 1951 صار السكرتير التنفيذى للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة. وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر. وفى 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي، وفى 1956 حاول وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محرراً بجريدة الجمهورية وقام بأسفار فى العالم العربى فيما بين 1956-1960. قام يوسف إدريس في عام 1961 بالانضمام إلى المناضلين الجزائريين في الجبال، وحارب في معارك استقلالهم ستة أشهر، وبعد أن أصيب بجروح أهداه الجزائريون وسامًا إعرابًا منهم عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم ثم عاد إلى مصر، وأهداه الجزائريون وساماً إعراباً عن تقديرهم لجهوده فى سبيلهم، وقد صار صحفياً معترفاً به حيث نشر روايات قصصية، وقصصاً قصيرة، ومسرحيات.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;